|


أمام سوبوسلاي.. تشاكا يكسب معركة الرقم 10

جرانيت تشاكا قائد منتخب سويسرا الأول لكرة القدم يحتفل مع زميله مانويل أكانجي بعد الفوز على المجر، السبت، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى لكأس أوروبا 2024 (رويترز)
كولن ـ رويترز 2024.06.15 | 09:06 pm

ارتدى جرانيت تشاكا ودومينيك سوبوسلاي القميص رقم عشرة، وهما القائدان والقوة المحركة لمنتخبي سويسرا والمجر على الترتيب، لكن تشاكا هو من حصل على الثناء بعدما ظهر بصورة مميزة في فوز فريقه «3-1» في بطولة أوروبا 2024، السبت.
وسجل كوادو دواه وميشيل أبيشير وبريل إمبولو الأهداف الثلاثة بعدما سيطرت سويسرا على المباراة، رغم أن المجر قاتلت لوقت قليل عندما قلصت النتيجة إلى «2-1» بفضل هدف بارناباس فارجا.
ولعب تشاكا 126 مباراة دولية وقضى سبعة أعوام مع أرسنال الإنجليزي، لكن يبدو أنه يستمتع في الجزء الأخير من مسيرته بعدما كان لاعبًا محوريًا في فوز باير ليفركوزن المفاجئ بالدوري الألماني، وقاد فريقه لتبدأ سويسرا الواثقة مشوارها في المجموعة الأولى بصورة مثالية.
ورغم أن عمره 31 عامًا، إلا أن تشاكا يملك خبرة كبيرة ولديه قدرة لا تقدر بثمن على إيجاد المساحات، واختيار تمريرات جعلت دفاع المجر يتراجع مرارًا وتكرارًا في كولن.
وعندما حصلت المجر أخيرًا على بعض الثقة في الشوط الثاني، سارع تشاكا للضغط بقوة حين امتلكت المجر الكرة، ثم كاد يتوج مجهوده عندما لعب ضربة رأس خاطفة في الدقيقة الأخيرة أنقذها الحارس ببراعة.
لكن اليوم كان مختلفًا لسوبوسلاي، الذي غاب عن بطولة أوروبا الماضية بسبب الإصابة عندما كانت المجر، التي لم يكن لديها فرصة في العبور بعدما لعبت في مجموعة ضمت ألمانيا وفرنسا والبرتغال، على بعد ست دقائق من التأهل إلى أدوار خروج المغلوب قبل أن تخطف ألمانيا هدف التعادل الذي أدى لخروج المجر.
وكان سوبوسلاي في قمة لياقته وتألقه بعد انتقاله إلى ليفربول، كما كان القوة المحركة وراء المسيرة الرائعة التي لم تهزم خلالها المجر على مدار 18 شهرًا وكانت النظرية أن عودته ستجعل الفريق أقوى في بطولة أوروبا 2024.
وأصبح عمر سوبوسلاي 23 عامًا الشهر الماضي، وهو أصغر قائد لفريق في تاريخ بطولة أوروبا، لكن الشوط الأول من مباراة السبت مر ولم يكن له أي تأثير يذكر، إذ كان يلعب على الجناح الأيسر قريبًا من الخط، وكانت لغة جسده بالاعتراض وهز الرأس تؤكد حالة إحباطه.
وتلخصت مساهمته في لعب ركلتين حرتين من مواقع خطيرة، لكنه لعب الكرة أعلى من اللازم وبعيدة عن اللاعبين عندما كان فريقه يسعى بيأس للحصول على نصف فرصة.