|


لوكاكو يخطط على نسف المسيرة الكارثية في ألمانيا

روميلو لوكاكو، لاعب منتخب بلجيكا الأول لكرة القدم (رويترز)
فرانكفورت ـ رويترز 2024.06.16 | 07:14 pm

حقق روميلو لوكاكو رقمًا صادمًا بعد إهداره سلسلة من الفرص في تعادل منتخب بلجيكا الأول لكرة القدم من دون أهداف أمام كرواتيا، ما أدى إلى خروجها مبكرًا من كأس العالم 2022 في قطر، لكنه يعود إلى الحدث الكبير في بطولة أوروبا على أمل محو تلك الذكريات.
ولعب لوكاكو، وهو نصف جاهز، 53 دقيقة في مباريات بلجيكا الثلاث في قطر، ولا يقع اللوم عليه في مسيرتها الكارثية في ​​دور المجموعات، لكنها كانت نقطة ضعف بالنسبة للاعب «31 عامًا»، الذي استعاد مستواه من حينها، ليقدم أداء مذهلًا بقميص المنتخب.
وسيقود تشكيلة منتخب بلجيكا أمام سلوفاكيا في المباراة الافتتاحية للمجموعة الخامسة في فرانكفورت، الإثنين، بعد تسجيله 17 هدفًا في 11 مباراة مع المنتخب منذ كأس العالم.
ويشمل هذا العدد أربعة أهداف في غضون 27 دقيقة في مرمى أذربيجان في المباراة النهائية للتصفيات المؤهلة للبطولة، حيث كان أفضل هدافي تصفيات بطولة أوروبا 2024 برصيد 14 هدفًا.
وعلى الرغم من أنه لم يكن دائمًا قادرًا على الوصول إلى أعلى مستوى مع الأندية في المواسم القليلة الماضية، فلا يمكن إيقاف لوكاكو عندما يرتدي قميص بلجيكا.
ولوكاكو هو أفضل هدافي الفريق على الإطلاق برصيد 85 هدفًا خلال 115 مباراة دولية خاضها منذ عام 2010، يليه إيدن هازارد في القائمة برصيد 33 هدفًا.
كانت الأعوام الستة الأولى من مسيرة لوكاكو الدولية عادية، إذ سجل 11 هدفًا في 42 مباراة دولية، لكن منذ عام 2016 أضاف 74 هدفًا، خلال 73 مباراة.
وقال دومينيكو تيديسكو، مدرب بلجيكا، لموقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على الإنترنت: «أهدافه تتحدث عن نفسها، لكن هناك ما هو أكثر من ذلك بالنسبة له. فهو يعرف بالضبط متى يجب أن يمرر الكرة إذا كان ظهره للمرمى أو إذا كان بإمكانه الالتفاف والتسديد نحو المرمى بنفسه».
وأضاف: «إنه خطير في الكثير من المواقف، وليس فقط في الكرات الثابتة والعرضيات. في الثلث الأخير من الملعب، لا يمكن التنبؤ به، ويصعب الدفاع أمامه. لا أعتقد أن العديد من المدافعين سيختارون الدفاع ضده».
ويوضح تيديسكو، الذي تولى المسؤولية خلفًا لروبرتو مارتينيز في فبراير شباط 2023 في أعقاب الإخفاق في كأس العالم، ولم يخسر في الـ 15 مباراة، التي أدارها منذ تولي منصبه مع بلجيكا، أن لوكاكو له تأثير إيجابي خارج الملعب أيضًا.
مردفًا: «لا شك في أهميته خارج الملعب، لأنه يعرف الكثير من اللاعبين، وخاصة الشبان، الذين يمكنه الاهتمام بهم، ويصبح مرشدًا لهم..إنه يهتم بأشياء كثيرة في غرفة تبديل الملابس، ما يجعله شديد الأهمية».