نوير يؤجل القرار الدولي إلى بعد اليورو
أجّل مانويل نوير، حارس المنتخب الألماني الأول لكرة القدم، الإثنين، حسم مستقبله الدولي إلى ما بعد انتهاء نهائيات كأس أمم أوروبا الجارية حاليًا في بلاده.
وقال ابن الـ 38 عامًا: «ليس باستطاعتي الآن الكشف عمّا إذا كانت هذه مشاركتي الأخيرة بألوان ألمانيا، وسأُحول تفكيري بمسألة الاعتزال إلى ما بعد البطولة».
وعاد نوير إلى فريقه بايرن ميونيخ في أكتوبر الماضي، بعد غياب نحو عام، بسبب كسر في الساق، ما أدى إلى خسارته شارة قيادة المنتخب الألماني لمصلحة إيلكاي جوندوجان، لاعب وسط برشلونة الإسباني.
وقبل أيام قليلة من المباراة الافتتاحية ضد إسكتلندا، أظهر استطلاع للرأي، أجرته صحيفة «بيلد»، وشمل 80 ألف قارئ، أن 72 في المئة يريدون أن يكون تير شتيجن بين الخشبات الثلاث عوضًا عن نوير.
ولدى سؤاله عن هذا الاستطلاع، أجاب نوير: «لم أقرأ أي شيء عن الأمر»، مضيفًا: «التركيز بالنسبة لي كان على المباراة الأولى ضد إسكتلندا، والمباريات المقبلة».
ويحتل نوير المركز السادس على لائحة أكثر المشاركين مع المنتخب الألماني بـ120 مباراة، بفارق 30 عن لوتار ماتيوس، صاحب الرقم القياسي.
وخلافًا لألقابه الكثيرة مع بايرن، الذي توج معه بالدوري المحلي 11 مرة متتالية بين 2013 و2023، والكأس المحلية خمس مرات، وكل من دوري أبطال أوروبا ومونديال الأندية والكأس السوبر الأوروبية مرتين، يبقى لقب مونديال 2014 في البرازيل التتويج الوحيد لنوير بألوان المنتخب الوطني، الذي حل معه ثالثًا أيضاً في مونديال 2010