«الدون» و«اليورو».. رحلة اللقب الثاني تنطلق أمام التشيك
يستهلُّ منتخب البرتغال الأول لكرة القدم مشواره في كأس أمم أوروبا بمواجهةٍ حذرةٍ أمام التشيك، الثلاثاء، ضمن منافسات المجموعة السادسة التي تشهد، قبل ذلك بساعاتٍ، مواجهةً بين تركيا وجورجيا.
وتدخل البرتغال بقائمةٍ لاعبين مدجَّجةٍ بالنجوم في كل الخطوط، على رأسهم الأسطورة كريستيانو رونالدو، قائد المنتخب وهدَّافه التاريخي، الذي يخوض البطولة للمرَّة السادسة.
وبخلاف «الدون»، هدَّاف فريق النصر السعودي ودوري «روشن»، يمتلك المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز أسلحةً هجوميةً بارزةً، مثل رافائيل لياو، إيه سي ميلان الإيطالي، وجواو فيليكس، مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني، وبرناردو سيلفا، جناح مانشستر سيتي الإنجليزي، وجونسالو راموس، مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي، وديوجو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، إضافةً إلى نجمَي الوسط برونو فيرنانديز، لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي، وفيتينيا، لاعب باريس سان جيرمان، وصخرة الدفاع روبن دياز، لاعب مانشستر سيتي، والمخضرم كليبر بيبي، البالغ من العمر 41 عامًا، مدافع بورتو البرتغالي.
ومع توفر كل هذه الأسلحة، يبدو منتخب البرتغال، بطل «يورو 2016»، مرشحًا للفوز باللقب للمرَّة الثانية.
وكسِب المنتخب، الملقَّب بـ «برازيل أوروبا»، التشيك في أربعٍ من آخر خمس مواجهاتٍ بينهما، وخسِر مرَّةً واحدةً.
ويلتقي المنتخبان في «اليورو» للمرَّة الرابعة، حيث حقق منتخب التشيك فوزه الوحيد «1ـ0» في ربع نهائي نسخة 1996، بينما فاز منتخب البرتغال «3ـ1» في مرحلة المجموعات من نسخة 2008، قبل أن يكرِّر تفوقه «1ـ0» في ربع نهائي بطولة 2012.
ويسعى التشيكيون إلى كسر هذا التفوُّق البرتغالي بتحقيق نتيجةٍ إيجابيةٍ، تعزِّزُ فرص تأهلهم إلى دور الـ 16.
ويعتمد التشيكي إيفان هاسيك، مدرب المنتخب، على ركائزَ مهمةٍ، مثل توماس سوتشيك، القائد ولاعب وسط وست هام يونايتد الإنجليزي، وفلاديمير سوفال، الظهير الأيمن وزميله في الفريق، وأيضًا الثنائي الهجومي باتريك شيك، وآدم هولسيك، المنتشيان بحصولهما مع باير ليفركوزن على الدوري الألماني الموسم الماضي.