|


كونسيساو.. الأب والابن يخطفان أضواء أوروبا.. والفارق 24 عاما

فرانشيسكو كونسيساو، جناح البرتغال، يحتفل، مع زميله الجناح بيدرو نيتو، بهدفه القاتل أمام التشيك، الثلاثاء، ضمن سادس مجموعات كأس أمم أوروبا (الفرنسية)
الرياض ـ الرياضية 2024.06.19 | 12:48 am

شابَه البرتغالي فرانشيسكو كونسيساو، جناح منتخب بلاده الأول لكرة القدم، أباه، وسجَّل الثلاثاء في سادس مجموعات كأس أمم أوروبا، مانحًا «برازيل أوروبا» الفوز 2ـ1 على التشيك، ومذكّرًا بسيرجيو، الذي تألَّق وهزّ شباك الألمان خلال نسخة 2000 من البطولة.
وخطف كونسيساو الصغير الأضواء من نجوم منتخب بلاده، وأحرز، في الوقت بدل الضائع، هدف الانتصار، بعد دخوله بديلًا.
وقبل 24 عامًا بالضبط، صال وجال والدُه سيرجيو أمام الألمان، في ثالث جولات مرحلة المجموعات من «اليورو»، الذي احتضنته هولندا وبلجيكا، وأحرز جميع أهداف فوز البرتغال 3ـ0 على النجمين أوليفر بيرهوف ولوتار ماتاوس ورفاقهما.
وعبر كونسيساو الكبير ومواطنوه إلى نصف نهائي تلك النسخة، وخسِروا 1ـ2.
بعد ذلك بعامين ونصف العام، وُلِد فرانشيسكو، الذي مثَّل فريق بورتو البرتغالي تحت القيادة الفنية لوالده، أحد أبرز الوجوه التدريبية البرتغالية حاليًا.
واعتزل سيرجيو، البالغ من العمر 49 عامًا، ممارسة الكرة مطلع 2010، وباشر على الفور مسيرته التدريبية، التي يزيّنها تتويجه بـ 11 لقبًا، أحدها مع ستاندرد لييج البلجيكي والباقي مع بورتو.
وأخيرًا، انفصل كونسيساو الأب عن النادي البرتغالي، بعد 7 أعوامٍ من العمل، فيما لا يزال الابن لاعبًا للفريق.
وأحرز الابن، البالغ من العمر 21 عامًا، هدفه الدولي الأول، الذي خطف به الفوز على التشيك، في ثالث مبارياته بقميص المنتخب.