التشيك أكبر المتضررين من البرتغال
صعد منتخب التشيك الأول لكرة القدم إلى صدارة لائحة ضحايا البرتغال في كأس أمم أوروبا، متساويًا بهزيمةٍ ثالثةٍ مع الأتراك.
وأسفر لقاء البرتغال والتشيك، الثلاثاء، عن فوز النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ورفاقه 2ـ1، ضمن المجموعة السادسة من «يورو 2024»، الجارية في ألمانيا.
وكسِبت «برازيل أوروبا» المنافس ذاته لحساب نسختي 2008 و2012 من الكأس القارية. وأضافت، على ملعب نادي لايبزج الألماني، فوزًا ثالثًا، قاسم به التشيكيون الأتراكَ لقب أكثر منتخبٍ خسِر من البرتغاليين على صعيد البطولة، التي انطلقت عام 1960.
وخسِر منتخب تركيا من نظيره البرتغالي لحساب يورو 1996 و2000 و2008.
ويتواجه المنتخبان مجدّدًا السبت المقبل، ضمن ثاني جولات المجموعة السادسة، التي تضم أيضًا جورجيا.
ويتصدر الأتراك، الذين كسِبوا الجورجيين 3ـ1، ترتيب المجموعة بفارق الأهداف أمام «الدون» ورفاقه.
وفيما غابت أهداف رونالدو عن أولى جولات «يورو 2024»، تدخَّل المدافع التشيكي روبن هراناتش محرزًا بالخطأ هدفًا في مرمى منتخب بلاده، ووقّع الجناح البديل فرانشيسكو كونسيساو على هدف الفوز بعد دخوله بديلًا. وكان التشيكيون قد تقدّموا بهدفٍ أحرزه لوكاس بروفود، لاعب الوسط.