منذ انطلاقها قبل 108 أعوام، شارك العديد من النجوم، الذين جذبوا الانتباه، في بطولة ««كوبا أمريكا»» العريقة في عالم كرة القدم.
وتنطلق النسخة الـ 48، الخميس، باستضافة الولايات المتحدة للمرّة الثانية بعد ثمانية أعوام، عقب أن مروا عليها نجوم عمالقة، مثل الأرجنتيني دييجو مارادونا، والبرازيلي بيليه، والكولومبي كارلوس فالديراما.

دييجو مارادونا
خاض «إل دييجو» ثلاث نسخٍ من البطولة القاريّة الأقدم للمنتخبات على صعيد كرة القدم «1979، 1987 و1989»، لكنه لم ينجح بحمل كأسها، ولو أنه توّج بلقب كأس العالم في 1986.
وشارك نجم نابولي الإيطالي في 12 مباراة ضمن البطولة الأمريكية الجنوبية، وسجّل خلالها أربعة أهداف من ضمن أهدافه الـ34.
ويُعدّ مارادونا، الذي توفي عام 2020، عن 60 عامًا، أعظم لاعب في تاريخ اللعبة من قبل كثيرين، وقد عاش أفضل أيام مسيرته في نابولي، حيث قاده إلى لقبي الدوري في 1987 و1990، وكأس الاتحاد الأوروبي عام 1989.

البرازيلي بيليه
على الرغم من تتويجه بلقب كأس العالم ثلاث مرات «1958، 1962 و1970»، لم يتمكّن أسطورة البرازيل «الملك» بيليه من الفوز بـ «كوبا أمريكا». وشارك في نسخةٍ واحدة «1959» وأنهاها في صدارة الهدّافين ثمانية أهداف في ست مباريات.
وأنهت البرازيل المشوار في الوصافة خلف غريمتها الأرجنتين، علمًا أنها توّجت باللقب تسع مرات كثالث أكثر المنتخبات المتوّجة خلف الأوروجواي والأرجنتين «15».
توفيَ بيليه واسمه الأصلي إدسون أرانتيس دو ناسيمنتو، في 29 ديسمبر 2022 عن 82 عامًا، بعد معركة مع سرطان القولون.
هو اللاعب الوحيد في التاريخ، الذي فاز بثلاث كؤوس عالمية. وسجّل 1281 هدفًا في مسيرته «رقم قياسي عالمي» التي استمرّت أكثر من عقدين مع سانتوس «1956ـ1974»، والمنتخب البرازيلي ونيويورك كوزموس الأمريكي «1975ـ1977».
الأوروجوياني إنسو فرانسيسكولي
لعب الأيقونة الأوروجويانية في «كوبا أمريكا» أربع مرات وحقق اللقب في ثلاثٍ منها «1983، 1987 و1995» وحصل على المركز الثاني مرّة «1989».
سجّل نجم ريفر بلايت 5 أهداف في 16 مباراة، إلى جانب 12 هدفًا في 57 مباراةٍ أخرى.
اعتزل كثاني أكثر اللاعبين خوضًا للمباريات مع الأوروجواي، بفارق أربع مباريات فقط عن صاحب الرقم القياسي آنذاك، الحارس رودولفو رودريجيس.

الباراجوياني روكي سانتا كروس
شارك الهدّاف التاريخي للباراجواي في أربع نسخ «1999، 2007، 2011، 2015» ووصل إلى النهائي عام 2011.
سجّل سبعة أهداف في 17 مباراة، من بينها ثلاثية «هاتريك» أمام كولومبيا في 2007.
لا يزال سانتا كروس يمارس كرة القدم عن 42 عامًا، إذ يلعب مع ليبرتاد، علمًا أنه مرّ على أنديةٍ كبيرةٍ، مثل بايرن ميونيخ الألماني، ومانشستر سيتي الإنجليزي.

الكولومبي كارلوس فالديراما
لمع اسم «إل بيبي» مع المنتخب الكولومبي لفترةٍ طويلة، وشارك في خمس نسخٍ من «كوبا أمريكا». وهو من بين أكثر 10 لاعبين خوضًا للمباريات في البطولة «27». وسجّل هدفين، وحصل على المركز الثالث عامي 1993 و1995، إضافة إلى مشاركاته في 1987، 1989 و1991.

الإكوادوري أليكس أجيناجا
أجيناجا هو من بين اللاعبين الأكثر خوضًا لمباريات «كوبا أمريكا» أيضًا. شارك في 25 مباراة وسجّل أربعة أهداف، ويحمل الرقم القياسي في عدد النسخ التي شارك فيها «8».
حقق أفضل نتيجة للمنتخب بوصوله إلى المركز الرابع عام 1993، بعد مشاركاتٍ سابقة في 1987، 1989، 1991، ومن بعدها في 1999، 2001 و2004.
عمل بعد اعتزاله عام 2005 مدربًا لعددٍ من الفرق، لكنه لم يجد النجاح كما فعل لاعبًا، وتوقّف عن التدريب في 2016.
التشيلي إيفان زامورانو
اللاعب الملقّب بـ «بام بام» لعب أربع نسخٍ من «كوبا أمريكا» «1987، 1991، 1993 و1999». وخاض 15 مباراة سجّل خلالها 8 أهداف، وحقق المركز الرابع كأفضل نتيجة في النسخة الأخيرة التي خاضها.
شارك مع منتخب بلاده في كأس العالم فرنسا 1998، كما في أولمبياد 2000 في سيدني، وحقق الميدالية البرونزية، وتربّع على صدارة الهدّافين بستة أهداف.

البيروفي تيودورو فرنانديس
خاض فرنانديس ست نسخٍ من البطولة «1935، 1937، 1939، 1941، 1942 و1947». ويحتل المركز الثالث في ترتيب الهدّافين التاريخيين بـ15 هدفًا، خلف البرازيلي زيزينيو والأرجنتيني نوبرتو منديس «17». وسجّل أهدافه في 24 مباراة لعبها، وتوّج بطلًا عام 1939.

البوليفي ماركو إتشيفيري
أحد أساطير بوليفيا الملقّب بـ«إل ديابلو»، خاض 21 مباراة، وسجّل أربعة أهداف في كأس أوروبا خلال ست نسخ «1989، 1991، 1993، 1995، 1997 و1999». وصل إلى النهائي في النسخة ما قبل الأخيرة التي لعبها، وهو سادس الهدافين التاريخيين لبوليفيا «11».

الفنزويلي خوان أرانجو
كان لاعب الوسط أحد عناصر التشكيلة التاريخية التي أنهت البطولة عام 2011 في المركز الرابع. ولعب أيضًا خمس نسخٍ أخرى «1999، 2001، 2004، 2007 و2015». وخاض 20 مباراة وسجّل هدفين. وهو ثاني أكثر اللاعبين خوضًا للمباريات بقميص فنزويلا «129» خلف توماس رينكون «132».