|


الأولمبياد.. نجما الهلال يمنحان البرازيل الذهب مرتين

نيمار دا سيلفا ومالكوم أوليفيرا، لاعبا فريق الهلال الأول لكرة القدم، خلال مشاركتهما مع المنتخب البرازيلي (أرشيفية)
القاهرة ـ أحمد مختار 2024.06.19 | 04:58 pm

حصد منتخب البرازيل الأولمبي لكرة القدم الذهب بعد أن ظل عاجزًا أعوامًا طويلة، بدأت منذ عام 1908 وحتى 2016، حين قاده نيمار دا سيلفا، نجم الهلال، الفريق لتحقيق الإنجاز الاستثنائي، والتتويج بأول ذهبية أولمبية في تاريخ السيلساو.
وعلى الرغم من التاريخ الكروي العريق للمنتخب البرازيلي، الذي سبق له التتويج بلقب كأس العالم خمس مرات، إضافة إلى بطولات كوبا أمريكا، وكأس القارات، إلا أنه فشل تمامًا في الفوز بذهبية أولمبياد كرة القدم طوال النسخ السابقة، حتى استضافت ريو دي جانيرو الأولمبياد رسميًا عام 2016.
وتلقى نيمار دا سيلفا، نجم الهلال الحالي، انتقادات كبيرة قبل المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 مع منتخب بلاده البرازيل، بعد أن حصل على شارة القيادة بشكل رسمي، حيث اتهمه الإعلام البرازيلي بأنه غير قادر على قيادة الفريق نحو منصات التتويج من جديد.
وتقدمت البرازيل في البطولة بهدوء، إذ تصدرت المجموعة الأولى، التي ضمت إلى جانبها منتخبات الدنمارك، والعراق، وجنوب إفريقيا، بحصدها خمس نقاط من انتصار وتعادلين، قبل أن تفوز في ربع النهائي على كولومبيا بهدفين دون رد.
وتألق المنتخب البرازيلي في نصف النهائي بفوزه على هندوراس بسداسية نظيفة، قبل أن يضرب موعدًا في النهائي مع منتخب ألمانيا، ويفوز عليه بركلات الترجيح، بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 1ـ1.
ولعب نيمار دور البطولة في أولمبياد ريو 2016، بعد تسجيله أربعة أهداف خلال المشاركة مع منتخب بلاده البرازيل، كما سجل ركلة الترجيح الحاسمة أمام ألمانيا في المباراة النهائية، ليقود المنتخب للفوز بذهبية الأولمبياد للمرة الأولى تاريخيًا.
ولم تكتف البرازيل بما حققته في أولمبياد ريو 2016، لتعود وتظفر بالذهب الأولمبي من جديد في أولمبياد طوكيو 2020، بقيادة نجم هلالي آخر، هو البرازيلي مالكوم دي أوليفيرا.
وتفوق المنتخب البرازيلي في مرحلة المجموعات بأولمبياد طوكيو، بحصده سبع نقاط من فوزين وتعادل، قبل أن ينتصر على منتخب مصر في ربع النهائي بفضل هدف لاعبه ماتياس كونها.
وفاز الفريق في نصف النهائي على منتخب المكسيك بركلات الترجيح، بعد نهاية المباراة بالتعادل السلبي، ليلاقي منتخب إسبانيا في المباراة النهائية، ويفوز بنتيجة 2ـ1 في نهائي ماراثوني.
هذا وانتهى الوقت الأصلي بين المنتخبين بنتيجة 1ـ1، حين تقدم كونها للبرازيل قبل أن تعادل إسبانيا النتيجة بهدف أويارازبال. وتدخل أندريا جاردين، المدرب الفني للمنتخب البرازيلي الأولمبي، بإشراك لاعبه مالكوم بدلًا من كونها في الأشواط الإضافية.
ورد مالكوم سريعًا داخل الملعب، ليسجل هدف الفوز لمنتخب بلاده البرازيل في شباك إسبانيا، بالدقيقة 108، ويقود السيلساو للتتويج بالذهب الأولمبي للمرة الثانية على التوالي في إنجاز غير مسبوق للمنتخب اللاتيني.