طالب ليونيل سكالوني، مدرب المنتخب الأرجنتيني الأول لكرة القدم، مواطنيه بعدم القلق والتفكير بشأن موعد اعتزال النجمين ليونيل ميسي وأنخيل دي ماريا، بل الاستمتاع بمشاهدتهما داخل المستطيل الأخضر في بطولة كوبا أمريكا، التي تنطلق فجر الجمعة.
وتستهلُّ الأرجنتين، بطلة مونديال قطر 2022، حملة الدفاع عن لقبها القاري بمواجهة كندا على ملعب مرسيدس بنز في مدينة أتلانتا الأمريكية، حيث ستُسلَّط الأضواء مجددًا على الأسطورة الأرجنتينية ميسي، الفائز بالكرة الذهبية ثماني مرَّاتٍ، والذي سيبلغ 37 عامًا الإثنين، ومن شبه المؤكد أنه سيشارك للمرَّة الأخيرة في البطولة القارية.
ومع وصول الجناح أنخيل دي ماريا «36 عامًا» أيضًا إلى الفصل الأخير من مسيرته، فإن نهاية حقبةٍ تلوح في الأفق بالنسبة إلى المنتخب الفائز باللقب 15 مرَّةً.
وأوضح سكالوني في مؤتمرٍ صحافي، الخميس، أن موعد اعتزال ميسي ودي ماريا، لا ينبغي أن يكون محور اهتمام «البيسيليستي» في النسخة الجديدة من البطولة، وقال: «ليس من المنطقي التفكير في وقت رحيلهما. دعونا نستمتع بهما الآن، وسنرى ما سيحدث لاحقًا. ميسي بخيرٍ، وهو سعيدٌ، وأنا بأفكارٍ وقوةٍ متجددةٍ. إنه تحدٍّ جميلٌ للدفاع عن اللقب». مشدِّدًا على أنه يملك مجموعةً قويةً من اللاعبين، وسيختار الأفضل من بينهم لخوض المباراة الافتتاحية ضد كندا.
وكان إنزو فرنانديز، لاعب وسط تشيلسي الإنجليزي، خضع لعمليةٍ جراحيةٍ لعلاج فتقٍ في أبريل، وعاد إلى الملاعب في التجريبيتين الأخيرتين أمام الإكوادور «1ـ0»، وجواتيمالا «4ـ1»، في حين ذكر سكالوني، أنه بات جاهزًا للمشاركة، كما ألمح إلى امكانية أن يبدأ لياندرو باريديس، لاعب روما الإيطالي، أساسيًّا.
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة والمكسيك تقليديَّا الأقوى في منتخبات اتحاد كونكاكاف إلا أن سكالوني أثنى على تطور كندا بالقول: «لديهم منتخبٌ جيدٌ، ويضمُّ لاعبين مهمين، ومدربًا جديدًا، جلب أفكارًا مختلفةً. في كأس العالم الأخيرة لعبوا بشكلٍ جيدٍ، لكنَّ الحظ لم يكن إلى جانبهم».