|


تلوث السين يهدد أولمبياد باريس

زوار يلتقطون صورًا تذكارية لبرج إيفل في باريس خلال جولة مائية في نهر السين (أرشيفية)
باريس ـ الفرنسية 2024.06.21 | 04:53 pm

أظهرت نتائج التحاليل، التي أجريت في 16 يونيو الجاري، أن نسبة ثلوت نهر السين في باريس العاصمة الفرنسية، كانت مرتفعة للغاية، لدرجة لا تسمح بتنظيم سباقات الترياثلون والسباحة في المياه المفتوحة خلال دورة الألعاب الأولمبية المقررة الشهر المقبل، بحسب حديث مارك جيوم، محافظ باريس، لوسائل الإعلام، الجمعة.
وقال جيوم:«العينات من نهر السين لا تفي بالمعايير التي سنعتمدها هذا الصيف خلال دورة الألعاب الأولمبية، المقررة من 26 يوليو حتى 11 أغسطس المقبلين».
وبحسب النشرة الأسبوعية، التي بثتها بلدية باريس ومحافظة «إيل دو فرانس»، فإن الطقس السيئ في فرنسا في الأيام الأخيرة يفسّر وجود نسبة أعلى بكثير من معايير البكتيريا للسماح بإجراء مسابقات في النهر.
وشرحت السلطات المحلية أن جودة المياه لا تزال سيئة، بسبب السياق الهيدرولوجي والجوي غير المواتي، إضافة إلى أشعة الشمس القليلة، ودرجات الحرارة الأقل من نسبتها الموسمية».
وبحسب الرسوم البيانية المنشورة على الإنترنت، كان مستوى تركيز بكتيريا «إي كولي» أكبر من ألف وحدة، وهو الحد الأدنى، الذي يستخدمه اتحاد الترياثلون الدولي، واتحادات السباحة في المياه المفتوحة، للسماح بإجراء الاختبارات.
وتجاوزت النسبة حاجز الـ5 آلاف وحدة خلال أيام 11 و15 و16 يونيو الجاري، بحسب مجلس البلدية والمحافظة. وسيستضيف نهر السين حفل الافتتاح، إضافة إلى سباقات الترياثلون، وسباحة الماراثون والسباحة.