|


القاتلة.. إسبانيا تنجو.. كرواتيا تنهار.. صربيا أكبر مستفيد

فرانشيسكو كونسيساو، جناح البرتغال، يحتفل، مع زميله الجناح بيدرو نيتو، بهدفه القاتل أمام التشيك، الثلاثاء، ضمن سادس مجموعات كأس أمم أوروبا (الفرنسية)
الرياض ـ إبراهيم آل صالح 2024.06.21 | 05:41 pm

ست ضربات قاتلة كتبت نهايات، بعضها صادم ومر، والآخر عنصر تكتمل به لوحة مباراة أمطرت أهدافًا في بطولة الأمم الأوروبية 2024، آخرها لمسة أنزلت الصمت على جماهير سلوفينيا، وأعادت الأحلام والروح لدى أنصار صربيا، بعد رأسية، عندما كانت الدقيقة تشير إلى الخامسة من الوقت بدل من الضائع، غيرت الأحوال خلال مباراة المنتخبين ضمن مباريات الجولة الثانية.
يوفيتش ليس الوحيد، الذي وقع على النهاية الكروية السينمائية في البطولة بهدف جعل منتخبه الأكثر استفادة من صحوة الوقت الأخير ربما، إذ سبقه كونسيساو البرتغالي عندما رمى بالكرة في شباك التشيك العنيد، خلال المباراة المعقدة في الدقيقة 92، ليفر رفاق رونالدو، وجماهير بطل نسخة 2016 بأول انتصار قاري تشهده بطولة 2024.
جاسولا ليس أول من سجل هدفًا في الوقت الأخير من عمر مباراة، ضمن مواجهات اليورو، ولكنه كان أول مسجلي الأهداف، التي تغير من شكل التحديات، حيث أصاب الكروات في مقتل بتسديدة سكنت شباكهم عند الدقيقة 95، حافظت على آمال التأهل، وأحبطت مودريتش وفريقه، إذ أصبحت فرص الخروج ربما أقرب من أمل الصعود إلى الدور الثاني.
في لحظات أخرى، تمكن إيمبولو، لاعب سويسرا، من قتل مباراة منتخبه ضد المجر بتأكيد ضمان النقاط الثلاث في أولى الجولات، وذلك بتدوينه الهداف الثالث «3ـ1» في الدقيقة 97، وهو الأمر ذاته الذي تكرر مع التركي أكتوركوجلو في مباراة منتخب بلاده أمام جورجيا «3ـ1»، أما إيمري كان، فهو من دشن الأهداف ما بعد مرور الـ90 دقيقة، وتحديدًا في افتتاح البطولة خلال مواجهة ألمانيا وإسكلتندا بتسديدته القوية عند الدقيقة 95.
أيضًا العديد من المنتخبات وصلت إلى بر الأمان، بعد أن نجت من سيناريوهات مرعبة، منها المنتخب الإسباني، الذي أهدر لاعبيه فرصًا عدة سانحة للتسجيل، ثم عاش تحت ضغط المحاولات من المنتخب الإيطالي في الوقت بدل الضائع، وكاد أن يدرك التعديل في أكثر من مناسبة، ولكن في النهاية ذهبت النقاط الثلاث إلى الماتادور.