التشيك وجورجيا يضربان الموعد الأول
تتحكَّم مواجهة غير مسبوقة، رسميًا أو تجريبيًا، في مصير المنتخب التشيكي الأول لكرة القدم، ونظيره الجورجي، خلال محفل كأس أوروبا، الذي يجمع بينهما، السبت، لحساب ثاني جولات المجموعة السادسة.
وخسر المنتخبان اللذان يتواجهان للمرة الأولى تاريخيًا، خلال الجولة السابقة أمام منافسين أكثر قوة، لكنهما قدّما أداءً شجاعًا في مستهل مشوارهما، وهذا لم يعد كافيًا، فالهزيمة ستعقّد فرص تأهلهما إلى ثمن النهائي.
وتماسكت التشيك ودافعت بقوة أمام البرتغال لكنها خسرت 1ـ2 بهدف في الوقت المحتسب بدل الضائع، بينما افتتحت جورجيا، التي تشارك للمرة الأولى تاريخيًا، مشوارها بأداء بطولي أمام تركيا، متصدرة المجموعة، وكانت في طريقها للتعادل 2ـ2، لولا اصطدام الكرة بالقائم، وبعدها تلقت الهدف الثالث وخسرت 1ـ3.
وتسببت الخسارة في تذيل جورجيا ترتيب المجموعة السادسة، مع ذلك وعد المدرب الفرنسي ويلي سانيول بالتعلم من الهزيمة.
وبسؤاله عما افتقده فريقه أمام تركيا، قال نجم المنتخب الفرنسي السابق: «القليل من الموهبة والخبرة، وهما شيئان سنكتسبهما من خلال وجودنا في بطولات كهذه. كلما خضنا مباريات أكثر مثل هذه سنكون أفضل».
وتأمل جورجيا استمرار الشراهة التهديفية للمهاجم جيورج ميكاوتادزي، صاحب الهدف التاريخي الأول لبلاده ضمن البطولة، بينما تعوِّل في الدفاع على سولومون كفيركفيليا، محترف الأخدود السعودي، أمام منتخب لم يستحوذ كثيرًا على الكرة خلال مواجهة البرتغال، لكنه دافع بشراسة، وتقدَّم، قبل تسجيله هدف التعادل بالخطأ ضد مرماه، ثم السقوط في الوقت المحتسب بدل الضائع.
واعتمد إيفان هاشيك، مدرب التشيك، على خمسة لاعبين، وأحيانًا ستة في الدفاع، وكان يكلف لاعبًا برقابة من يملك الكرة ثم يعيده مسرعًا إلى مركزه، بغية عدم ترك أي مساحة لكريستيانو رونالدو أو أي من زملائه في البرتغال.