عبَّر الإسباني روبرتو مارتينيز، مدرب المنتخب البرتغالي الأول لكرة القدم، عن مخاوفه بشأن أمن وسلامة اللاعبين، بعدما اقتحم مشجعون أرض الملعب لالتقاط صور ذاتية «سيلفي» مع كريستيانو رونالدو، قائد كتيبة «برازيل أوروبا»، أثناء وبعد فوزها بثلاثية نظيفة على تركيا، السبت، ضمن منافسات الجولة الثانية من سادس مجموعات كأس أوروبا «يورو 2024».
ووقف «الدون» لالتقاط صورة سيلفي مع صبي صغير قبل نحو 20 دقيقة من نهاية المباراة، لكن خمسة آخرين اقتحموا أرض الملعب لاحقًا، للغرض ذاته.
وهوَّن برناردو سيلفا، أفضل لاعب في المباراة، من هذه الأحداث قائلًا: «إنها ضريبة الشهرة في عالم كرة القدم، إضافة لوجود لاعب بحجم وقيمة رونالدو في الفريق».
وخلافًا له، أظهر المدرب استياءه عادًا حوادث الاقتحامات تجاوزًا يعرض حياة اللاعبين للخطر.
وأضاف للصحافيين: «كنا محظوظين لأن نوايا الجماهير كانت جيدة، لكن هذا الأمر يدعو للقلق، وكان يجب على أفراد الأمن منع المخالفين».
وتابع: «نقدر جميعًا المشجع الذي يرغب في الاحتفاء بنجمه المفضل، ومع ذلك أدعوكم لتفهم أن الأمور قد تتحول إلى ما لا يحمد عقباه إذا لم تكن هذه النوايا طيبة».