مودريتش: الكرة قاسية.. ومستمر مع كرواتيا
يتطلّع الكرواتي لوكا مودريتش، قائد منتخب بلاده الأول لكرة القدم، إلى مواصلة اللعب على المستوى الدولي، حسبما أعلن، الإثنين، بعد التعادل، 1ـ1، مع إيطاليا، لحساب ثالث وآخر جولات المجموعة الثانية من كأس أمم أوروبا.
وبهذه النتيجة، أصبح خروج الكروات، الذين جمعوا نقطتين فقط، وشيكًا من البطولة، التي تحتضنها ألمانيا.
مع ذلك، تحدث مودريتش، البالغ من العمر 38 عامًا، عن رغبته في الاستمرار بقميص المنتخب.
وقال للصحافيين: «أود أن أستمر في اللعب إلى الأبد، لكن من المحتمل أن يأتي وقت يجب أن أعتزل فيه.. سأواصل اللعب، لكن لا أعرف إلى متى».
وعلّق القائد على التعادل مع إيطاليا قائلًا: «كان الأمر مرهقًا للغاية، لكن كرة القدم كانت قاسية معنا الليلة».
وأضاف «كانت قاسية أيضًا في مباراتنا السابقة، عندما استقبلنا أيضًا هدف تعادل متأخرًا من ألبانيا، لكن هذا جزء لا يتجزأ من كرة القدم، غالبًا ما ترسم الابتسامة على وجهك، لكنها في مناسبات أخرى تجعلك حزينًا جدًا كما حدث اليوم، حيث خسرنا بهذه الطريقة».
وأكد مودريتش حاجة المنتخب إلى التعافي ممّا حدث، وأوضح «من الصعب وصف ما نشعر به، بالطبع نحن بحاجة إلى التعافي، هذا هو الحال، ربما يكون ما حدث غير عادل لأننا جميعًا كافحنا من أجل كرواتيا من صافرة البداية وحتى النهاية».
وأصبح قائد الكروات، واللاعب الأفضل في العالم لعام 2018، أكبر لاعبٍ يحرز هدفًا في تاريخ كأس أمم أوروبا، عندما هزّ شباك الإيطاليين، في الدقيقة 55 من المباراة.
وكان منتخبه على بُعد ثوانٍ من الفوز والصعود مباشرةً إلى دور الـ 16، لكن الجناح الإيطالي ماتيا زاكاني أحرز هدفًا متأخرًا، في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني، خطف به التعادل ووصافة المجموعة، خلف إسبانيا، لتضطر كرواتيا إلى انتظار نتائج باقي المجموعات على أمل التأهل بين أفضل أربعة ثوالث، وهو احتمالٌ صعب التحقّق من الناحية الحسابية.
ويُمثّل مودريتش، لاعب وسط ريال مدريد الإسباني، منتخبه منذ 2006، ووصل خلال «اليورو» الألماني إلى 178 مباراة دولية.