يبحث المنتخب النمساوي الأول لكرة القدم، الثلاثاء، عن تأهل ثانٍ تاريخيًا وعلى التوالي إلى إقصائيات كأس أوروبا، أمام نظيره الهولندي الذي ضَمِن بلوغ دور الـ 16 بالفعل، ويتطلع فقط إلى الحصول على مركز يبعده عن المواجهات الصعبة.
ويحتاج أبناء النمسا إلى الفوز للصعود ثانيًا، بينما سيجبرهم التعادل أو الهزيمة على دخول حسابات التأهل ضمن أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثالث.
وبدأ المنتخب الهولندي مبارياته في البطولة بالفوز 2ـ1 على بولندا، ثم تعادل سلبًا مع فرنسا.
من جهته، استهلّ المنتخب النمساوي مشواره بالخسارة أمام نظيره الفرنسي بهدف نظيف، ثم تغلب على بولندا 3ـ1 ما جدّد آماله في التأهل إلى دور الـ 16.
وعلى الرغم من إمكانية تأهُّله حتى حال الخسارة لو سارت نتائج المجموعات الأخرى في مصلحته، يرغب مدربه الألماني رالف رانجنيك، بحسب ما ذكره، الإثنين، خلال مؤتمر صحافي، تجنب ذلك عبر فوز يضمن له البطاقة مباشرةً.
وتواجه المنتخبان في دور المجموعات من النسخة السابقة التي تأخرت من عام 2020 إلى 2021 بسبب تداعيات فيروس «كوفيد 19»، وفاز «الطواحين» بثنائية نظيفة.
والمواجهة المقبلة هي الثانية بين الطرفين على صعيد البطولة القارية تاريخيًا.