تفادي إسبانيا.. مهمة «الديوك» أمام بولندا
يخوض المنتخب الفرنسي الأول لكرة القدم ونظيره البولندي مواجهةً شرفيةً، الثلاثاء، بعدما ضَمِن «الديوك» التأهل إلى ثمن نهائي كأس أوروبا «يورو 2024»، وتأكُّد مغادرة خصمهم منافسات البطولة، مع ذلك يمثِّل إنهاء دور المجموعات في مركز أفضل من الثالث أولويةً لديهم، لتفادي احتمالية الوقوع أمام إسبانيا الجامحة.
ويسعى المنتخب الفرنسي إلى الفوز واحتلال صدارة المجموعة الرابعة لمواجهة وصيف «السادسة»، بدلًا من احتلال المركز الثاني أو الثالث وملاقاة أحد المتصدرين.
ويواجه صاحب المركز الثالث احتمالية الاصطدام بإسبانيا التي تصدرت المجموعة الثانية بتسع نقاط، وتنتظر منافسها من بين ثوالث «الأولى» و«الرابعة» و«الخامسة» و«السادسة».
ولم يقدم وصيف بطل كأس العالم 2022 النتائج المرجوة في البطولة حتى الآن، واكتفى بفوز صعب على النمسا بهدف من نيران صديقة، ثم تعادل مع هولندا سلبًا.
وعلى الرغم من امتلاكه قوة هجومية كبيرة ممثلة في كيليان مبابي، وأنطوان جريزمان، وأوليفييه جيرو، وماركوس تورام، لم يسجل مطلقًا بواسطة لاعبيه.
وسيستعيد المنتخب الفرنسي أحد مفاتيح لعبه المهمة وهو كيليان مبابي، المنضم حديثًا لصفوف ريال مدريد الإسباني، والذي لم يشارك في لقاء هولندا الأخير لإصابته بكسر في الأنف خلال المباراة الأولى.
وجلس القائد على مقاعد البدلاء أمام المنتخب الهولندي، وفضّل المدرب ديديه ديشامب إراحته أكثر ليكون جاهزًا لمباراة بولندا، وعلى الأرجح سيرتدي قناعًا واقيًا لحماية أنفه خلال المباراة.
في المقابل يهدف المنتخب البولندي إلى إحراز فوز معنوي على منافسه المدجج بالنجوم، وتوديع البطولة مرفوع الرأس.
ومن المقرر مشاركة المهاجم روبرت ليفاندوفسكي منذ بداية اللقاء، بعدما غاب عن الجولة الأولى للإصابة، ودخل بديلًا خلال الشوط الثاني أمام النمسا في المباراة الثانية.