يحاول منتخب صربيا الأول لكرة القدم مقاومة الماضي والحاضر معًا عندما يلعب ضد نظيره الدنماركي، الثلاثاء، في آخر جولات المجموعة الثالثة من كأس أمم أوروبا.
ويرفع الصرب شعار «لا بديل عن الفوز»، لتفادي الخروج المبكر من البطولة والحصول على فرصة الصعود إلى دور الـ 16، بعدما خسِروا 1ـ0 من إنجلترا، وتعادلوا 1ـ1 مع سلوفينيا.
لكن تاريخهم أمام الدنماركيين يُلقي بظلالِه على مواجهتهم الحاسمة، التي يحتضنها ملعب «أليانز أرينا» في مدينة ميونيخ الألمانية.
ولأنه حديث التكوين، لَعِب منتخب صربيا، الذي تأسّس بعد 2006، ثلاث مباريات فقط ضد المنتخب ذاته، خسِرها جميعًا.
وأحد هذه اللقاءات تجريبي، لُعِبَ قبل أكثر من عامين، فيما تعود المباراتان الأخريان إلى عامي 2014 و2015 ضمن تصفيات «يورو 2016».
وتتطلع الدنمارك، كذلك، إلى الفوز وحده، لزيادة رصيدها إلى خمس نقاط، وتفادي أي حسابات معقدة للعبور إلى ثُمن النهائي.
وأثار المنتخب الإسكندنافي إعجاب المراقبين بأدائه القوي أمام إنجلترا، لكنه لم يفز حتى الآن، واكتفى بالتعادل 1ـ1 مع سلوفينيا مكرّرًا النتيجة ذاتها ضد «الأسود الثلاثة».
وعلاوةً على نجومه البارزين، مثل كريستيان إريكسن، وأندرياس كريستنسين، والحارس كاسبر شمايكل، كسب الدنماركيون خلال البطولة مورتن هيولماند، لاعب الوسط، الذي حجز مكانه بين الأساسيين وهزَّ شباك الإنجليز بهدفٍ من قذيفة مدوية.
في المقابل، يواصل الصرب التعويل على الهداف ألكسندر ميتروفيتش، مهاجم فريق الهلال السعودي، وزميله في الفريق سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، لاعب الوسط، ودوسان تاديتش، صانع الألعاب، والمهاجم دوسان فلاهوفيتش.