اتجهت أندية دوري روشن السعودي نحو المدافعين الإسبان خلال الأعوام الخمسة الماضية، خاصة مع اقتراب انتقال فرنانديز ناتشو، قائد فريق ريال مدريد الأول لكرة القدم، إلى القادسية، وفقًا لتقارير إعلامية أجنبية.
ولم تكن التجارب الدفاعية الإسبانية مثيرة في دوري روشن السعودي، حسب الأرقام، إذ لم يستمر مدافع أكثر من موسم رياضي واحد، عدا ألبرتو بوتيا، مدافع الهلال والوحدة سابقًا.
وبرزت أسماء أخيرًا في دوري المحترفين السعودي، بدأت بألكسيس روانو، مدافع الأهلي صيف 2018، وغادرهم في فترة الانتقالات الشتوية، بعد أن مثّل الفريق الغربي في 10 مباريات، لم يحقق خلالها أي مساهمة تهديفية، وتلقى بطاقة حمراء، وبطاقتين صفراوين، وفي العام ذاته تعاقد الهلال مع المدافع ألبرتو بوتيا، لكن خالف مواطنه روانو، وأكمل الموسم، محققًا كأس السوبر السعودي أمام الاتحاد 2ـ1، وغادر أسوار النادي العاصمي نهاية الموسم إلى الوحدة، الذي غادره الموسم قبل الماضي.
وتوقفت تجربة الأندية السعودية مع المدافعين الإسبان لعامين، ثم عادت عبر بوابة أبها مع داني سواريز، الذي لم يكمل الموسم مع النادي الجنوبي، وغادر مع فترة الانتقالات الشتوية، حيث خاض 13 مباراة، وغاب عن خمس مباريات بقرار فني.
وفي صيف 2022 انضم مدافعان إسبانيان إلى دوري روشن السعودي، وهم ألفارو جونزاليس مع النصر، وفران فيليز حاملًا قميص الفتح، ولم تختلف تجربتهما عن سابقيهم، إذ خاضا الموسم كاملًا ثم غادرا، حيث لعب فيليز مع النموذجي 23 مباراة، وأسهم بصناعة هدف وحيد، بينما خاض ألفارو مع الأصفر العاصمي 25 مباراة، وعند نهاية الموسم غادر إلى القادسية، وصعد معه إلى دوري الكبار، إلا أن الأخير أعلن مغادرته صفوف النادي.
وانضم أخيرًا إلى مدافعي دوري روشن السعودي الإسباني إيمريك لابورت، مدافع النصر، الذي تحوم الشكوك حول استمراريته، حيث لم يلق استحسان محبي الأصفر، بعد أن خاض 39 مباراة، وسجل أربعة أهداف، وصنع هدفًا وحيدًا، وتلقى خمس بطاقات صفراء، وطردين.