يواجه المنتخب البرتغالي الأول لكرة القدم، بأعصاب باردة، الأربعاء، نظيره الجورجي، الساعي إلى تحقيق معجزة يصعد بها إلى ثمن نهائي كأس أوروبا التي يخوض منافساتها للمرة الأولى.
وحقق المنتخب المكنّى بـ «برازيل أوروبا»، الفوز على التشيك 2ـ1 بصعوبة ضمن الجولة الأولى، ثم هزم الأتراك 3ـ0 في الثانية، وضمن التأهل متصدرًا.
لذا ستكون المباراة فرصة لمدربه الإسباني روبرتو مارتينيز لإراحة نجومه، وعلى رأسهم القائد الأسطوري كريستيانو رونالدو، مهاجم النصر السعودي، وفتح الباب أمام مشاركة عدد من البدلاء استعدادًا لمنافسات الدور الثاني.
وينتظر المنتخب البرتغالي في دور الـ16 ثالث المجموعة الأولى أو الثانية أو الثالثة.
أما جورجيا التي يقودها فنيًا المدرب الفرنسي ويلي سانيول، فتحلم بمعجزة جديدة تقودها للدور الثاني، بعدما جمعت نقطة واحدة من تعادلها المثير مع التشيك 1ـ1 في الجولة الماضية، الذي تلا خسارتها 1ـ3 أمام تركيا.
ولتحقيق حلم التأهل لا بديل أمامها سوى الفوز ورفع رصيدها إلى أربع نقاط، مع انتظار خسارة تركيا أمام التشيك، لتتأهل ضمن أفضل أربعة ثوالث.
ويرتكز المنتخب الذي يحتفل بمشاركته الأولى قاريًا، على أربع دعائم مؤثرة، ممثلة في جورجي مامارداشفيلي، حارس المرمى، وخفيتشا كفاراتسخيليا، الجناح الهجومي، وجورجيس ميكاتادزي، رأس الحربة، وجورجي كوشوراشفيلي، لاعب الوسط.
وتمثّل المباراة فرصة أخيرة لسولومون كفيركفيليا، مدافع الأخدود، ورفاقه، لمواصلة الحلم الذي بدأ بالتأهل التاريخي إلى المحفل القاري.