زعامة رونالدو مستمرة رغم غياب البصمة في 2024.. وموراتا وليفاندوفسكي يدخلان الـ TOP 10
هدافو دور المجموعات في اليورو تاريخيا
على الرغم من غياب بصمته التهديفية في دور المجموعات ليورو 2024، بقيت المحصلة التهديفية لكريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر الأول لكرة القدم، والمنتخب البرتغالي، في مأمن عن أي تهديد، إذ سجل 11 هدفًا في أدوار المجموعات خلال النسخ الماضية، وهو أكثر من ضعف عدد الأهداف، التي سجلها أقرب منافسيه، في هذه الأدوار، بين اللاعبين الناشطين حاليًا.
وسجل رونالدو هدفه الأول في اليورو تاريخيًا، قبل نحو 20 عامًا، عندما قلص الفارق في الخسارة أمام اليونان، في افتتاح نسخة 2004، لحساب المجموعة الأولى حينها، قبل أن يسجل هدف الفوز على منتخب التشيك، في ثاني جولات المجموعة الأولى لنسخة 2008. وحافظ رونالدو على بصمته في دور المجموعات، للنسخة الثالثة على التوالي، عندما سجل هدفيْ منتخب بلاده، في الفوز على هولندا عام 2012، لحساب المجموعة الثانية، وأضاف هدفيْن، كلاهما أمام المجر، في المجموعة السادسة لنسخة 2016، وصولًا إلى استعراضه بخمسة أهداف، توزعت على شباك المجر وألمانيا وفرنسا، في نسخة 2020، لحساب المجموعة السادسة حينها.
وكان الفرنسي ميشيل بلاتيني قد حافظ على صدارة هدافي دور المجموعات منذ نسخة 1984، بتسجيله سبعة أهداف في ثلاث مباريات أمام الدنمارك وبلجيكا ويوغوسلافيا، إلى أن تجاوزه رونالدو في النسخة الماضية، فيما لم ينجح الإنجليزي ألان شيرر، والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش، بمعادلة رقم بلاتيني، فتوقفت محصلتهما التهديفية في مجموعات اليورو عند ستة أهداف.
وشهدت النسخة الحالية صعود لاعبيْن إلى قائمة أفضل 10 هدافين في دور المجموعات تاريخيًا، إذ سجل الإسباني ألفارو موراتا هدفه الشخصي الخامس في دور المجموعات، بهدف التقدم على كرواتيا في أولى جولات المجموعة الثانية، في 15 يونيو، إضافة إلى البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي وصل إلى الرقم نفسه، بعد تسجيله هدف التعادل في شباك فرنسا في آخر جولات المجموعة الرابعة، مساء الثلاثاء الماضي.
وعادَل موراتا وليفاندوفسكي محصلة ثلاثة أسماء لامعة، هم الهولندي رود فان نيستلروي، والفرنسي تييري هنري، والإنجليزي واين روني، فيما وصل البلجيكي روميلو لوكاكو إلى هدفه الشخصي الخامس بدور المجموعات، في النسخة الماضية، قبل ثلاثة أعوام.