تفرض القوى الكروية التقليدية ثلاثة نهائيات أوروبية على دور الثمانية من «يورو 2024»، إذا كسِبَت منافسيها من السبت إلى الثلاثاء المقبلين على الأراضي الألمانية.
وقد يشهد رُبع النهائي مواجهةً بين إيطاليا وإنجلترا، طرفا نهائي 2020 الذي توَّج «الأزوري» باللقب على ملعب ويمبلي اللندني الشهير.
ولحدوث ذلك، ينبغي على إيطاليا تجاوُز سويسرا، في وقتٍ تنحاز فيه غالبية التوقعات إلى الإنجليز أمام سلوفاكيا.
ولا تزال إنجلترا تعتمد على أغلب اللاعبين الذين خاضوا ذلك النهائي، وفي مقدمتهم المهاجم هاري كين، والمدافع جون ستونز، وديكلان رايس، لاعب الوسط، والظهيران كايل والكر ولوك شو. في المقابل، تغيَّر كثيرًا جِلد المنتخب الإيطالي، واعتزل قائداه، آنذاك، جورجيو كيليني وليوناردو بونوتشي
وحتى نهائي النسخة قبل السابقة يمكن تكراره، لو كسِبَت فرنسا بلجيكا وقاد الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو منتخب بلاده إلى عبور محطة سلوفينيا.
عندئذ، سيحاول المهاجم أنطوان جريزمان ورفاقه الانتقام ممن سلبهم، في نهائي 2016، حلم رفع الكأس، ثانيةً بعد 1984، على أرضهم وبين جماهيرهم.
وقد يتمخض مسارٌ آخر من دور الـ 16 عن نزالٍ بين منتخب ألمانيا، المضيف، ونظيره الإسباني، الذي تغلَّب عليه في نهائي 2008، معلنًا من فيينا، عاصمة النمسا، عن تدشين حقبة ذهبية للمنتخب الأحمر حصدت أيضًا لقب 2012.
وتوزِّع كأس أمم أوروبا منتخبات ثُمن النهائي على أربعة مسارات، يشمل كلٌ منها منتخبين على الأقل وصلا إلى نهائي البطولة ما عدا المسار الذي يشهد مواجهتي هولندا ضد رومانيا والنمسا ضد تركيا. وفيما تُوِّجَت «الطواحين البرتقالية» بـ «يورو 1988»، لم يسبق للمنتخبات الثلاثة الأخرى لَعِب المباراة النهائية.