تهدد أوتار الركبة مشاركة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع منتخب بلاده الأول لكرة القدم في كوبا أمريكا، حيث تشير مصادر صحافية إلى أن الإصابة التي تعرض لها في مباراة تشيلي الأخيرة ليست بتلك البساطة التي كان يتوقعها الطاقم الطبي.
وتعد أوتار الركبة من أكثر الإصابات شيوعًا في سجل ميسي منذ بدايته موسم 2005ـ2006 مع برشلونة الإسباني، إذ تعرض لها 6 مرات، وتسبَّبت في غيابه عن 18 مباراة مع فريقه ومنتخبه.
ووفقًا لتصريحات المدرب ليونيل سكالوني فسيتم إراحة اللاعبين الأساسيين في مباراة تشيلي، الأحد في الجولة الأخيرة للمجموعة الأولى أمام بيرو. وبينما كان يتوقع أن يغيب ميسي عن مواجهة بيرو، كإجراء احترازي، أوضح الصحافي ليو باراديزو من ESPN Argentina، أن اللاعب قد يغيب عن مباراة ربع النهائي بسبب مشكلات مستمرة في أوتار الركبة.
وأشارت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إلى أن ميسي غاب عن التدريب المسائي للمنتخب الجمعة في ميامي قبل مباراة بيرو. كما نقلت عن تقارير إخبارية أن نجم إنتر ميامي خضع للعلاج مع اختصاصي العلاج الطبيعي بعد معاناته من إصابة عضلية في ساقه اليمنى، تعرض لها خلال الفوز على تشيلي 1ـ0 فجر الثلاثاء، وهي المباراة التي ضمنت لحامل اللقب التأهل إلى ربع النهائي، إذ بات يحتاج إلى نقطة واحدة لتصدر المجموعة.
وتسبَّبت أوتار الركبة في غياب ميسي عن الملاعب 84 يومًا، بينما كانت الإصابة الأخطر هي كسر مشط القدم اليسرى في مباراة برشلونة ضد ريال سرقسطة «3ـ1» نوفمبر 2006، عندما كان في سن الـ 19 عامًا، التي استلزمت خضوعه لعملية جراحية أبعدته 87 يومًا و19 مباراة، منها باقي مباريات الفريق بالمجموعة الأولى بدوري أبطال أوروبا أمام ليفسكي صوفيا وفيردر بريمن، ومواجهات كأس العالم للأندية في اليابان.