|


د. حافظ المدلج
أفضل من كأس العالم
2024-06-29
اليوم تنطلق مباريات ثمن نهائي «يورو 2024» التي يلعب فيها 16 منتخبًا يصعب بل ربما يستحيل توقع من سيصل منها للنهائي، حيث شهدت البطولة نتائج مفاجئة وأهدافًا قاتلة خالفت توقعات الخبراء، كانت جميع مباريات دور المجموعات ممتعة وفي كل منتخب عدد من كبار النجوم الذين يتمتعون بجماهيرية في مختلف دول العالم، ولذلك لكل منا منتخبه المفضل بناء على النجم الذي نفضله، وتقارب المستوى بين المنتخبات يجعلها «أفضل من كأس العالم».
في «كأس العالم» هناك منتخبات ضعيفة جدًا ومباريات قليلة الحضور الجماهيري، ولذلك قد لا يحرص البعض على مشاهدة كأس العالم إلا من مباريات الدور ثمن النهائي التي تلعب بطريقة خروج المغلوب، ولكن في «اليورو» يمكن القول إن جميع المباريات مهمة ومثيرة، بل إن كثيرين يرون أن تحقيق «اليورو» أصعب من الفوز بلقب «كأس العالم»، حتى أن المحللين حتى هذه المرحلة لا يرشحون منتخبات بعينها وكأنهم يقولون بأنها «أفضل من كأس العالم».
شخصيًا أتمنى فوز «البرتغال» باللقب لعيون «الدون» أو «إنجلترا» بسبب سنوات دراسة الدكتوراه، ولكنني أشك في ذلك بسبب ضعف المدربين اللذين لا يملكان سيرة جيدة ولم يحفظ لهما التاريخ أي إنجاز على صعيد المنتخبات أو الأندية، باستثناء كأس الاتحاد الإنجليزي التي حققها مدرب «البرتغال» حين كان يدرب نادي «ويجان»، وربما سيرة المدربين ترجح كفة «إسبانيا وألمانيا»، أم يكون هناك بطلًا جديدًا مثل «النمسا» لتكون «أفضل من كأس العالم».

تغريدة tweet:
الإشادة بالبطولة لا يعني خلوها من السلبيات، فعلى الرغم من نجاح التحكيم إلى حد كبير إلا أن هناك خطأ قاتلًا حرم «إسكتلندا» من ركلة جزاء وأخرجها من دور المجموعات، وخطأ آخر بحرمان «البرتغال» من ضربة جزاء كانت ستعني تسجيل «رونالدو» في سادس «يورو» على التوالي، كما أن أمن الملاعب عليه الكثير من علامات الاستفهام، حيث كثر دخول الجماهير للملعب أثناء سير المباراة بهدف التصوير مع النجوم، وكانت المباراة الأسوأ تنظيميًا «البرتغال وتركيا»، حيث اقتحم الملعب 5 من المشجعين في أوقات متفرقة، وعلى منصات التنظيم نلتقي،