|


أمام «الطواحين».. رازفان يقاوم مصير أبيه

رازفان مارين يركض فرِحًا بعد هدفه في مرمى سلوفاكيا، الأربعاء في ختام منافسات المجموعة الخامسة من «يورو 2024»، ويظهر خلفُه زميله نيكولاي ستانتشيو (أسوشيتد برس)
الرياض ـ الرياضية 2024.06.29 | 12:48 am

يتمنّى الروماني رازفان مارين، لاعب وسط منتخب بلاده الأول لكرة القدم، حظًّا أفضل، من والده بيتري، عند مواجهة هولندا، مساء الثلاثاء، ضمن ثُمن نهائي كأس أمم أوروبا، الجارية على الأراضي الألمانية.
وأسهم مارين، بإحرازه هدفين ضد أوكرانيا وسلوفاكيا، في تأهّل منتخب بلاده إلى دور الـ 16، بعد احتلال صدارة ترتيب المجموعة الخامسة.
وتواجه رومانيا، إحدى مفاجآت البطولة حتى الآن، كتيبة المدرب الهولندي رونالد كومان، آملةً في استغلال اهتزاز مستوى منتخب «الطواحين»، الذي صعد بين أفضل أربعة ثوالث.
وسيتابع بيتري ما الذي سيقدِّمه مواطنوه، على ملعب أليانز أرينا في ميونيخ، وبينهم ابنه، البالغ من العمر 28 عامًا، أمام خصمٍ ألحق الهزيمة بالأب وزملائه عندما التقى المنتخبان ذاتهما قبل أكثر من 19 عامًا، ضمن تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم «ألمانيا 2006».
خاض بيتري مباراة الذهاب كاملةً، وغاب عن العودة، وشهِد في الأولى السقوط 0ـ2 بهدفي الهولنديين فيليب كوكو، لاعب الوسط، والمهاجم ريان بابل، وهي نتيجة أسهمت في غياب أصحاب القميص الأصفر عن المونديال.
وتزامن اعتزال الأب اللعِب عام 2012، مع بدء ابنه مشواره على مستوى الفريق الأول.
وبعكس أبيه، الذي اقتصرت مسيرته الدولية على 10 مباريات بين 2004 و2007، يحظى رازفان بمسيرة أطول مع المنتخب، ومثَّله، حتى الآن، في 58 لقاءً، أوّلُها قبل 8 أعوام.
ويمثّل الابن فريق إمبولي الإيطالي، معارًا من كالياري في البلد ذاته، وسبق له اللعب في رومانيا وبلجيكا وهولندا، أما الأب، الذي كان مدافعًا، فلم يغادر أبدًا دائرة الأندية الرومانية.