أكد الفرنسي ديدييه ديشامب، مدرب منتخب بلاده الأول لكرة القدم، ممارسته ما سمّاها «لعبة الانتظار» لوقتٍ طويلٍ خلال الفوز، الإثنين 1ـ0ـ على بلجيكا، ضمن دور الـ 16 من كأس أمم أوروبا.
وقال في تصريحاتٍ صحافيةٍ بعد التأهل إلى ربع النهائي «صنعنا فرصًا أكثر منهم، لكننا ربما كنّا أيضًا في موقفٍ دفاعي، كنا أذكياء، ومارسنا لعبة الانتظار، ولم نكن لنقع في فخ منحهم المساحة التي كانوا يبحثون عنها».
واعترف ديشامب بافتقاد لاعبيه للفاعلية، لكنه أبدى رضاه عن تعاملهم مع مجريات المباراة.
وأوضح «لدينا القدرة على السيطرة والاحتفاظ بالكرة، هذا ما استمتعت به هذا المساء. بالطبع لا يمكن الفوز بالمباريات عبر الاستحواذ فقط، لكنْ من الأفضل الاستحواذ على الكرة والهجوم»، مفصحًا عن رغبته في تحسين معدل التسديدات بقوله «فيما يتعلَّق بعدد تسديداتنا، ربما يكون هذا هو الشيء الوحيد الذي أريد العمل عليه».
ولاحظ المدرب الفرنسي اتِّسام أداء المنتخب البلجيكي بالتحفظ على الرغم من دخوله المباراة، التي احتضنتها مدينة دوسلدورف، بتشكيلةٍ هجوميةٍ.
وأشار إلى تراجع البلجيكيين للخلف بشكلٍ أكبر من المعتاد عنهم، وتعاملهم بحذرٍ، عادًّا التأهل إلى رُبع النهائي أمرًا ممتعًا.
على الجانب المقابل، علَّق النجم البلجيكي كيفن دي بروين، لاعب وسط منتخب بلاده، على الخسارة قائلًا «الأمر سيئ، لكنها كرة القدم. كنا ندافع بشكلٍ جيدٍ، لكنْ الهدف جاء من تسديدةٍ، غيَّرت اتجاهها».
ولفت دي بروين، في تصريحاتٍ صحافيةٍ، إلى قلة عدد الفرص التي تحصَّل لاعبو بلجيكا عليها، مؤكدًا بذلهم كل شيءٍ لمحاولة الفوز، الذي حققه الفرنسيون في نهاية الأمر.