|


أحمد الحامد⁩
تغريدات الطائر الأزرق
2024-07-01
موعد تغريدات «إكس» وبطولة اليورو 2024 كانت حديث المغردين، حتى أنا كتبت عن اليورو عدة مرات، لكني وبعد كل مباراة كنت أتأكد من صحة المثل القائل: أعط الخبز لخبازه، لأني أحرقت الخبز في كل مرة أتوقع فيها توقعات خاطئة، توقعت وصول الإيطاليين للنهائي، فخرجوا من الدور الثاني بعد مباراة كشفت ضعفهم، وعندما قلت لأحد الأصدقاء بأني كتبت متوقعًا وصول الإيطاليين للمباراة النهائية تفاجأ وسألني: ألم تكن تعلم بأنهم لم يتأهلوا لنهائيات كأس العالم 2022؟! لن أختلق الأعذار، لست الشخص المختص لأعطي توقعات معقولة أساسها معرفة المنتخبات عن قرب. المهم أن البطولة ممتعة، وما زالت هناك مباريات ممتعة، خصوصًا مباراة الألمان والإسبان القادمة، لكني هذه المرة لن أخمن أي فريق للوصول للمباراة النهائية، تماشيًا مع أغنية كاظم الساهر القديمة: اللي تقرصه الحيّه بيده يخاف من جرّة الحبل!. هل لاحظتم أن الأخبار الفضائحية هي الأكثر انتشارًا وقراءة؟ ترى لماذا يهتم الناس بقراءتها؟ هاني الظاهري غرد مفسرًا الأسباب «لماذا يهتم الناس بتتبع أخبار فضائح المشاهير والأثرياء وغيرهم؟ لأنهم يختبرون أثر الفضيحة على المشهور ويتعرفون على أقصى خسارة يمكن أن تحدث لو وقعوا في نفس الأمر. تمامًا مثل من يضع قدمه في المستنقع ليعرف عمقه.. ولذلك فإن أخبار الفضائح هي الأكثر متابعة من الجميع». ما الفرق بين الموسيقى الهادئة والموسيقى الصاخبة؟ إليكم الإجابة غرد بها عبد المحسن على لسان إحسان عبد القدوس «الموسيقى الهادئة تساعدك على التفكير في مشكلة، والموسيقى الصاخبة تساعدك على الهروب من مشكلة». حساب وليام شكسبير يغرد دون أن يوّضح إن كانت تغريداته من كتابات شكسبير، غرد بما يطرح سؤالاً حول صحة المثل القائل: إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب «كل شيء مُعرّض لسوء الفهم حتى صمتك». حساب ترو ميميز غرد بطرافة «أنا بمر بشوية حياة في مشاكلي». تغريدة طريفة أخرى غرد بها حساب عبد العزيز، صدقوني أن بين طيات الطرافة حقائق كثيرة «الرجل لا يخون.. بل تخطفه امرأة من امرأة أخرى.. نحن مجرد ضحايا اختطاف!»، شاعرنا عبد الله محمد الرويلي يصف لنا خطورة مروره بحي النسيم:
لا جيت حي النسيم يزود أوجاعي
أتذكر أغلى الحبايب وأجمل سنيني.
بيت شعر آخر لسليمان المانع غرد به تركي محمد:
ننسى جمايلنا الجميلة مع الناس
ونموت ما ننسى الجمايل علينا.