يخطِّط منتخب رومانيا الأول لكرة القدم لكسر هيمنة نظيره الهولندي عليه عندما يتواجهان، مساء الثلاثاء، في آخر أيام دور الـ 16 من كأس أمم أوروبا، الجارية على الأراضي الألمانية.
ولم يذق منتخب رومانيا طعم الفوز على نظيره الهولندي إلا مرَّةً وحيدةً، تعود إلى تصفيات «يورو 2008»، الذي شهِدت مرحلة المجموعات منه لقاءهما الوحيد على صعيد البطولات الكبرى.
والمباراة الإقصائية، التي يستضيفها ملعب أولمبيا شتاديون في العاصمة برلين، هي الـ 14 بين الجانبين، اللذين قصَّا شريط مواجهاتهما المباشرة عام 1968.
وفيما يبحث الرومانيون عن استمرار مفاجآتهم، يستهدف الهولنديون العبور إلى دور الثمانية عبر تحقيق فوزهم العاشر على الخصم ذاته، واستعادة ثقة مشجعيهم الذين أحبطهم أداءٌ مخيِّبٌ خلال منافسات المجموعة الرابعة، بلغ ذروته بالخسارة 2ـ3 من النمسا، والتأهل فقط بورقة أفضل أربعة ثوالث.
وتعرَّض الهولندي رونالد كومان، مدرب منتخب بلاده، لانتقاداتٍ عدة، طالت أبرز نجوم المنتخب، أمثال المدافع فيرجيل فان دايك، والمهاجم ممفيس ديباي.
ووعد كومان، في تصريحاتٍ أخيرةٍ، بمحاولة تقديم أداءٍ أفضل في الأدوار الإقصائية، مؤكدًا «لا مجال للتهاون، فالخسارة تعني العودة إلى بلادنا».
في المقابل، فجَّر منتخب رومانيا، الذي يقوده المدرب المحلي إدوارد يوردانيسكو، مفاجأةً بتصدُّره ترتيب المجموعة الخامسة.
وبرز، بين عناصر يوردانيسكو، المدافع رادو دراجوسين، ورازفان مارين، لاعب الوسط، وأندري راتيو، الظهير الأيمن، ونيكولاي ستانسيو، لاعب الوسط الهجومي ونجم فريق ضمك السعودي، والمهاجم يانيس هاجي.
ويتطلع المنتخب الأصفر، الذي تعادل ثلاث مرَّاتٍ مع هولندا، إلى بلوغ دور الثمانية من البطولة للمرَّة الثانية، بعدما تأهَّل إليه من مرحلة المجموعات عام 2000.