تصادفت مواجهة منتخب فرنسا الأول لكرة القدم ونظيره البرتغالي، مساء الجمعة، ضمن ربع نهائي كأس أمم أوروبا مع ذكرى فوز «الديوك» على «برازيل أوروبا» في نصف نهائي كأس العالم 2006. وللمفارقة، لُعِبَت المباراتان على الأراضي الألمانية، التي استضافت ذلك المونديال والنسخة الجارية من «اليورو».
وفي 5 يوليو 2006، تواجه المنتخبان على ملعب «أليانز أرينا»، في مدينة ميونيخ، وفازت فرنسا 1ـ0 بهدفٍ أحرزه النجم المعتزل زين الدين زيدان من ركلة جزاء.
وخاض النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، القائد الحالي لمنتخب بلاده، كامل دقائق تلك المباراة، التي أرسلت «الديوك» قبل 18 عامًا لمقابلة إيطاليا في النهائي.
وفي 5 يوليو 2024، تجدّد اللقاء بين المنتخبين، وبحضور رونالدو «39 عامًا»، الذي بدأ مواجهة ربع نهائي «اليورو» الجاري.
وانطلقت المباراة، على ملعب فولكس بارك في مدينة هامبورج، في تمام الـ 10:00 مساءً، وانتهى شوطها الأول بتعادل سلبي.