أولمبياد باريس.. البعثة السعودية 10 مشاركين
أعلنت اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، الثلاثاء، مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الـ 33، التي تستضيفها باريس العاصمة الفرنسية، بداية من 26 يوليو الجاري وحتى 11 أغسطس المقبل، بـ 10 لاعبين ولاعبات في منافسات قفز الحواجز، والتايكوندو، وألعاب القوى، والسباحة.
وسجلت البعثة السعودية أول حضور سعودي نسائي في الأولمبياد، عبر التأهل المباشر، بواسطة دنيا أبو طالب، لاعبة المنتخب السعودي للتايكوندو، بعد تأهلها من التصفيات التأهيلية الآسيوية، التي أجريت مارس الماضي بمدينة تايان الصينية.
ويمثل السعودية في الأولمبياد فريق قفز الحواجز، المكون من الفرسان رمزي الدهامي، وعبد الله الشربتلي، وخالد المبطي، وعبد الرحمن الراجحي، الذين خطفوا بطاقة التأهل للألعاب الأولمبية، بعد تصدّرهم تصفيات المجموعة السابعة في بطولة الدوحة الدولية لقفز الحواجز، العام الماضي.
وفي ألعاب القوى، يشارك الرامي محمد تولو، صاحب الـ 23 عامًا، للمرة الأولى خلال مسيرته الرياضية في مسابقة دفع الجلة، بعد أن خطف البطاقة التأهيلية بتسجيله رقمًا قياسيًا آسيويًا خلال لقاء مدريد لألعاب القوى، يونيو الماضي، إضافة إلى زميله الواثب حسين آل حزام، الذي يسجل حضوره الأول في الأولمبياد على مستوى مسابقة القفز بالعصا، بحصوله على 1252 نقطة في الترتيب العالمي للمسابقة.
وعلى مستوى «بطاقات الدعوة»، التي تعد بمثابة فرصة تمنحها الاتحادات الدولية لعدد من الاتحادات الوطنية واللاعبين حول العالم، لمن لم يحالفهم الحظ في حصد النقاط التأهيلية، أو تسجيل الأرقام القياسية، وتحديدًا في السباحة، تحضر مشاعل العايد «17 عامًا» لاعبة المنتخب السعودي، في منافسات سباق 200 متر حرة، مسجلة بذلك اسمها أول امرأة في تاريخ السباحة السعودية تشارك بدورات الألعاب الأولمبية، إضافة إلى زيد السراج «16 عامًا» زميلها الصاعد وأصغر لاعب سعودي يشارك في النسخة الحالية، الذي سيوجد في منافسات سباق 100 متر حرة للمرة الأولى في مسيرته الرياضية.
كما منح الاتحاد الدولي لألعاب القوى العداءة هبة محمد مالم «بطاقة دعوة» للمشاركة بالأولمبياد، ضمن سباق 100 متر للسيدات، وذلك للمرة الأولى في تاريخها.
وحققت مشاركة السعودية في الدورة الأولمبية الحالية عددًا من المستهدفات الاستراتيجية، بمشاركات نوعية، وذات معدل تنافسي عالٍ، بوصول المنتخب السعودي لقفز الحواجز، حامل ذهبيتي آسياد هانجتشو، بعد غياب شهدته الفروسية السعودية عن الألعاب الأولمبية منذ لندن 2012، ووصول أول عبر دنيا أبو طالب، من خلال التأهل المباشر للاعبة سعودية إلى الأولمبياد، ومشاركة نوعية لمحمد تولو، صاحب الرقم القياسي الآسيوي في دفع الجلة، برقم 21.80 متر، إضافة إلى مشاركة وجوه شابة من جيل المستقبل، بهدف الاحتكاك واكتساب الخبرة، مثل زيد السراج، ومشاعل العايد، السباحين الواعدين، والعداءة هبة مالم.