حمد الله والتعاون.. خلافات تهدّد الصفقة
تهدِّد خلافاتٌ ماليةٌ جديدةٌ بين الهدَّاف المغربي عبد الرزاق حمد الله، مهاجم فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، ونادي التعاون السعودي إتمامَ الصفقة خلال سوق الانتقالات الصيفية الجارية.
وكان المغربي، اتَّفق مع «سكري القصيم» على تمثيل النادي الموسم المقبل في صفقة انتقال، وفقًا لمصادر حساب «الرياضية ـ عاجل» في منصة «إكس»، 30 يونيو الماضي.
وكشفت لـ «الرياضية» مصادرُ خاصَّةٌ عن أن حمد الله، طلب زيادة راتبه السنوي من خمسة ملايين إلى سبعة ملايين ونصف المليون، وهو ما يتسلَّمه سنويًّا من الاتحاد، ما تسبَّب في حدوث خلاف مع التعاونيين، إضافةً إلى برنامج الاستقطاب التابع لرابطة الدوري السعودي للمحترفين.
وذكرت المصادر ذاتها، أن سعود الرشودي، رئيس النادي القصيمي، منح المهاجم المغربي وهدَّاف الدوري مرَّتين راتبًا سنويًّا، يبلغ خمسة ملايين ريال بموافقة لجنة الاستقطاب وحمد الله، قبل أن يعود الأخير، ويطلب الزيادة.
وسمحت الأحداث المتسارعة بين حمد الله والتعاون لنادٍ قطري، وآخر إماراتي بدخول السباق مجدَّدًا، ومحاولة كسب موافقة اللاعب على استقطابه في الفترة الصيفية.
وبحسب المصادر، ينتظر أن تُحسم الأمور قريبًا بين حمد الله، والتعاون، وبرنامج الاستقطاب إمَّا بإتمام الاتفاق والتوقيع النهائي، أو رحيل المغربي عن دوري روشن السعودي.
وانضمَّ المهاجم إلى الاتحاد عام 2022، ولعب لـ «العميد» موسمين ونصف الموسم، وخاض معه 84 مباراةً، وسجَّل 67 هدفًا، وقدَّم ثماني تمريراتٍ حاسمةً، وحقق في صفوفه بطولة الدوري، وكأس السوبر، إلى جانب المشاركة في كأس العالم للأندية، والحصول على لقب هدَّاف الدوري الموسم قبل الماضي.
وحال إتمام التعاقد الرسمي، ستكون هذه المحطة الثالثة للهدَّاف المغربي في الملاعب السعودية، إذ بدأ تجربته مع النصر، ومثَّله في 108 مباريات، وسجل له 112 هدفًا، وصنع 24، وحصد مع الأصفر العاصمي لقب الدوري، وكأس السوبر السعودي مرَّتين.
يذكر أن «الرياضية» أشارت، 5 يونيو الجاري، إلى أن مسؤولي الاتحاد استقرَّوا على رحيل المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله خلال النافذة الصيفية، مقابل رغبةٍ من اللاعب في مغادرة النادي الغربي قبل المعسكر الإعدادي.