خطف فوز منتخب إسبانيا الأول لكرة القدم أمام نظيره الفرنسي 2-1 ضمن نصف نهائي يورو 2024 اهتمامات مستخدمي موقع التدوينات القصيرة «إكس».
وبلغ التفاعل مع مواجهة الدور قبل النهائي أكثر من 4.8 مليون عقب ساعة من نهايتها.
وأثنى مستخدمو المنصة على مستوى الإسبان الذي ظهروا به في البطولة القارية، من بينهم موقع ESPN الذي كتب: «لقد وصل الجيل القادم من كرة القدم الإسبانية»، وعلى السياق ذاته علّق نيال: «إسبانيا فعلت ذلك!!!!!!!!!!! لا يصدق، فعلًا لا يصدق. المتأهلون للنهائيات الأوروبية، يلعبون بعضهم من أفضل مباريات كرة القدم التي من المحتمل أن تشاهدها، مع شاب يبلغ من العمر 16 عامًا أفضل منتخب في المسابقة، دون استثناء»، واتفق معهما مارك قائلًا: «إسبانيا في النهائي. كرة القدم تفوز! أحسنت» وعلق داران: «إسبانيا وصلت إلى المباراة النهائية وبكل جدارة، لقد كانوا فريق البطولة. ولم تتمكن فرنسا من تحقيق الفوز، وأهدرت أي فرص صنعتها بإنهاء مخيب للآمال».
فيما علق آخرون أن إسبانيا متجهة إلى خطف اللقب أحدهم سونيك: «من المرجح أن تمزق إسبانيا إنجلترا أو هولندا إلى أشلاء» واتفق معه إيكسا: «كرة قدم نظيفة ونقية من إسبانيا طوال المباراة، وبعض الأخطاء سمحت لفرنسا بإلقاء نظرة، لكن إسبانيا بدت مهيمنة حقًا في معظم فترات المباراة، وتتجه إلى الفوز باللقب» وكتب مورجان: «بصراحة، لا أرى أي شيء آخر غير فوز إسبانيا بالنهائي. جيد جدًا في الهجوم خاصة في الشوط الأول»، بينما خالفهم سان قائلًا: «هذا اليورو هو الذي ستخسره إسبانيا».
ونال جمال يامال موهبة إسبانيا «16 عامًا» قدرًا كبيرًا من الثناء بعد أن سجل لبلاده الهدف الأول، إذ كتب بيرس مورجان: «إسبانيا تستحق ذلك إنهم يلعبون بأسلوب هجومي، وهو ما كان نادرًا في بطولة أوروبا هذه وهذا الطفل البالغ من العمر 16 عامًا هو نجم كرة القدم الجديد»، ووافقه الرأي فارم: «ما يفعله لامين يامال وهو في السادسة عشرة من عمره هو أمر جنوني تمامًا».
على الجانب الآخر، طالب الفرنسيون بإقالة ديدييه ديشامب مدرب المنتخب الفرنسي وتعيين زين الدين زيدان عوضًا عنه من بينهم جيريمي: «احترام كبير لديشامب، ولكن نهاية صارخة للعهد حان الوقت.. وداعًا ديشامب، أهلاً زيدان»، وكتب ياسين: «ديدييه ديشامب أفضل مدرب في تاريخ المنتخب الفرنسي، من المهم إفساح المجال لزين الدين زيدان» ونشر باليردي: «أقيلوا ديشامب ومبابي يترك شارة القيادة!»، وخالفهم نيكو قائلًا: «المؤيدين الحقيقيين لن يصرخوا على المدرب، أو على خطأ فلان وفلان شخصيًا أقول شكرًا لك أنا أظل فخورًا بكوني أزرق».