من أي مادة صُنعت «كأس اليورو».. وكم تزن؟
يرفع الفائز بنهائي يورو 2024 الذي يجمع بين المنتخب الإنجليزي الأول لكرة القدم ونظيره الإسباني، الأحد، كأسًا فضية صُمِّمت قبل 18 عامًا.
والبطولة التي نادى بإطلاقها الفرنسي الراحل هنري ديلوناي، أوَّل أمين عام للاتحاد الأوروبي «يويفا»، كان الفائزون بها يتسلَّمون كأسًا أخرى غير الحالية.
وتُوِّج المنتخب السوفييتي بأول نسخة من الكأس القديمة، التي نحتتها شركة آرثوس برتراند في باريس، العاصمة الفرنسية، وكانت تزن ستة كيلوجرامات، ويبلغ ارتفاعها 42 سم، وتقف على قاعدة رخامية.
وعلى سطحها نُقشت عبارة كأس «هنري ديلوناي» باللغة الفرنسية، تكريمًا لعرّاب البطولة، بينما في الخلف نُقش عليها رسم لصبي يُمارس ألعاب الخفّة.
وظلّت الكأس متداولة بين أيدي الأبطال لأكثر من أربعة عقود حتى قرّر الاتحاد الأوروبي، قبل بطولة 2008، إعادة تصميمها حتى تطابق معاييره الحديثة.
وكشف «يويفا»، يناير 2006، عن نسخة الكأس الجديدة التي صاغها متجر أسبري اللندني من الفضة الإسترليني، وجاءت أكبر حجمًا من سابقتها، بوزن ثمانية كيلوجرامات، وارتفاع 60 سم، فيما أزيلت القاعدة الرخامية، واستبدلت بأخرى فضية أعرض لكي تواكب توسُّع أبعاد المجسّم.
وبدلًا من لصق أسماء البلدان الفائزة على القاعدة، أصبحت الآن تُحفر على ظهر الكأس، تحت عبارة «كأس هنري ديلوناي» التَّي تحولت لغة كتابتها من الفرنسية إلى الإنجليزية.
وأول من حمل الكأس الجديدة هو المنتخب الإسباني بعد فوزه على نظيره الألماني في نهائي بطولة 2008 التي استضافتها النمسا وسويسرا.