رفض محبو فريق الهلال الأول لكرة القدم عبر منصة «إكس» خبر «الرياضية» الذي كشف عن تقدم مسؤولي ناديي نيوم والاتحاد بعروض رسمية إلى إدارة النادي الأزرق لشراء عقد معاذ فقيهي الظهير الأيسر الشاب.
وبلغ التفاعل مع خبر الزميل خالد الرشيد «@k7aled_otb» أكثر من 3.8 مليون بعد 19 ساعة من نشره عبر منصة «إكس».
وأبدى الهلاليون استياءهم من منح اللاعب الضوء الأخضر للرحيل، من بينهم ساو الذي كتب: «من جدهم يبيعونه؟ والله قرار غريب جدًا لا زال صغير جدًا وعنده إمكانات وأكيد مع الوقت بيتطور خصوصًا أنه يلعب في خانة فيها مشاكل كثيرة»، واتفق معه عبد الرحمن قائلًا: «أكبر خطأ خروج اللاعب توه صغير في السن زد عليها يلعب ظهير يسار وهي خانة ضعف عندك كيف يفكرون؟» وعلى السياق ذاته علق أبو يوسف: «معاذ فقيهي لاعب انضباطي وذكي اشتغل على نفسه خلال الفترة الماضية بمدرب خاص لذلك أتوقع له النجاح، كان على الهلال التمسك باللاعب أو إعارته».
ورأى مغردون أن الخبر مثل الكارثة على الأزرق، وأنه خطأ إداري أحدهم أدميسلون: «كارثة! الظهير الأيسر أهم خانة»، ووافقه الرأي تي: «كارثة»، وكتب سام: «غلطة كبيرة لإدارة الهلال».
ونصح مغردون إدارة الأزرق بالتخلي عن ياسر الشهراني، ومحمد البريك، بسبب تقدمهما في السن بدلًا من فقيهي، من بينهم عبد العزيز العمر: «معاذ فقيهي ينتقل ولودي والشهراني مستمران! العام الماضي أكثر خانة عانينا فيها الظهير الأيسر!»، وعلق عبد العزيز: «ثلاث سنوات وياسر يقدم أسوأ مستوى في الفريق ومع ذلك أخذ فرصته.. لاعب مثل معاذ فقيهي ما يستاهل فرصة إلى الشتوية؟! الواسطة اللي خلت جحفلي يتقاعد في النادي للأسف أنها مستمرة مع ياسر».
واستغرب مغردون استماتة الهلاليين على بقاء فقيهي، من بينهم حلا التي علقت: «أحس فيه فكرة الإدارة دائمًا تلعب بهدوء انتظروا عليهم.. بس أثق»، وكتب مرف: «من زين اللاعب».
وانقسم الاتحاديون بين مؤيد لقدوم اللاعب الشاب وآخر رافض لذلك، عادين أنه أقل من المأمول، من الطرف الأول كتب أبو أحمد: «ممتاز الولد ومنضبط وقابل للتطور»، واتفق معه سعود: «ظهير ممتاز»، وعارضهم اتحادي قائلًا: «الموسم الماضي ما شفت فيه شيء مميز غير السرعة نفس اللي في بيب بيب»، وعلق فراس: «عرضياته تسد الرزق».
ورأى بندر المطيري أن فقيهي فرصة لتعويض انتقال سعود عبد الحميد من الاتحاد إلى النصر قائلًا: «إذا تمت أقدر أقول ردينا حق صفقة سعود.. كل الشروط تنطبق ظهير ممتاز صغير 23 سنة وعقده ساري وجبناه لجدة».