الشعلة الأولمبية تبدأ رحلتها في باريس
بدأت الشعلة الأولمبية رحلتها عبر باريس، الأحد، في ختام موكب الاحتفالات باليوم الوطني لفرنسا، 14 يوليو من كل عام، وكان تييري هنري، نجم كرة القدم السابق، أول الحاملين لها قبل 12 يومًّا من حفل الافتتاح، المُقرر في الـ 26 من الشهر الجاري.
وانطلقت رحلة الشعلة بشارع فوش، في نهاية عرض عسكري، تم تعديل حجمه ومساره على ضوء الاستعدادات لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية.
وفي المشهد الأخير من العرض، ظهرت الشعلة بيد الفارس تيبو فاليت، الحاصل على الميدالية الذهبية في ريو عام 2016، ثم تم تسليمها أمام المنصة الرئاسية إلى مجموعة من الشباب، لنقلها إلى شارع الشانزليزيه، إذ بدأ تييري هنري رحلتها.
وقالت أودي دومينو، أستاذة التربية البدنية في معهد الشباب المكفوفين في باريس: «أجواء لطيفة! إنها لحظة قصيرة، ولكنها جميلة، إنها بداية الألعاب، من الجيد أن تييري هنري هو الأول، كانت لديه مكانة كبيرة في المنتخب الفرنسي، جلب الكثير من القيم وكرة القدم مهمة للفرنسيين».
وتعبر الشعلة قلب العاصمة الفرنسية مدة 12 ساعة تقريبًا، حتى قصر بلدية باريس، وستقضي الليل قبل استئناف رحلتها الباريسية، التي ستنتهي الإثنين، في ساحة الجمهورية، مع حفلة موسيقية مجانية.
وفي غضون يومين، يجب أن تقطع رحلة الشعلة نحو 60 كلم، يحملها 540 شخصًّا، 200 الأحد، و340 الإثنين، ويشرف عليها 1600 ضابط شرطة ودركي، من بينهم 18 ألفًا من قوات للأمن، تم حشدهم لهذا الحدث.