شكَّكت مصادر مطلعة في قدرة حامد البلوي، مدير الكرة في الاتحاد سابقًا، على ممارسة عمله الجديد مشرفًا عامًا في نادي الخلود، الصاعد حديثًا إلى الممتاز.
وبحسب المصادر ذاتها، تقف عقوبة «قضية التسجيلات» الشهيرة عائقًا أمام عودة البلوي إلى العمل في القطاع الرياضي، بسبب تخلفه عن سداد الغرامة المالية المفروضة عليه في أحكام القضية نفسها، البالغة 300 ألف ريال.
أمام ذلك، خاطبت «الرياضية» اتحاد القدم رسميًّا للرد على هذه المزاعم، ولم يجب نفيًا أو إثباتًا قاطعًا، مكتفيًا بـ: «تتخذ لجنة الانضباط والأخلاق بالاتحاد السعودي لكرة القدم الإجراءات النظامية التي تضمن تنفيذ القرارات القضائية، ومنها سداد الغرامات المالية، وتتواصل مع المنفذ ضدهم في هذا الإطار لتنفيذ القرارات وفقًا للائحة الانضباط والأخلاق، ولا يتم وفق النظام إظهار أي معلومات رسمية حول أي مخاطبات بين لجان وإدارات الاتحاد السعودي لكرة القدم والمعنيين بالقرارات».
في غضون ذلك، بدأ حامد البلوي في ممارسة مهام محدودة في الوافد الجديد إلى الممتاز عبر تقنيات العمل عن بُعد.
يذكر أن وزارة الرياضة أصدرت في أكتوبر 2020 قرارًا يلزم جميع الأندية الرياضية بعدم الصرف من ميزانياتها لسداد الغرامات التي تُفرض على أي من منسوبيها، واعتبار هذا التصرف موجبًا لإيقاع المسؤولية القانونية على المتسبب به وفق اللائحة الأساسية للأندية الرياضية.