تباينت الأضرار التي لحقت بشركات الطيران السعودية والمحلية بعد الخلل التقني الذي أصاب الحركة الجوية في العالم تسبَّب في حدوث اضطرابات واسعة في قطاع الطيران في كافة أنحاء العالم.
وأوضح لـ«الرياضية» الخبير التقني عبد الله السبع أن العطل جاء بسبب تحديث صدر لإحدى خدمات مايكروسوفت من قبل إحدى الشركات المشغلة وبعض المطارات بدأت تتجه للطرق البديلة.
وأضاف: «يجب على الدول الآن التفكير بحلول منطقية باستبدال الحلول العالمية والتوجه إلى المحلية».
وكانت الكثير من مطارات دول العالم تأثرت سير رحلات خطوط شركات الطيران بعد الخلل التقني العالمي وتأخرت رحلاتها إلى جانب المصارف العالمية.
من جهتها، أعلنت الخطوط السعودية، الجمعة، عبر بيان صحافي، عدم تعرض عملياتها التشغيلية لأي أثر ناتج عما يشهده قطاع الطيران حول العالم إذ تسير منظومة رحلاتها بشكل جيد.
فيما تأثرت بعض الرحلات الجوية لطيران ناس وأديل بتأخيرها، كما أعلنت في بيانهما الصحافي، قبل أن تتم معاجلتها بعد مرور ساعات.
وخلال جولة ميدانية لـ«الرياضية» لم يتأثر مطار الملك خالد الدولي في الرياض، العاصمة السعودية، عن تأثر عدد من الناقلين الجويين المحليين، نتيجة عطل على مستوى العالم في الأنظمة المشغلة لعدد من الناقلات الجوية، وفعّلت المطارات السعودية خطة بديلة لاستمرارية الأعمال لاستخدام الأنظمة البديلة بالتعاون مع الناقلين الجويين.