الشهري.. أحدث حلقات مسلسل اللعب مع قطبي جدة
أصبح المهاجم صالح الشهري، الذي وقَّع مع نادي الاتحاد الإثنين، أحدث المنضمين إلى قائمةٍ من اللاعبين، دافعوا عن شعارَي قطبَي جدة.
وتحسَّس الشهري، البالغ من العمر 30 عامًا، خطواته الكروية الأولى داخل الأهلي، وتدرَّج بين فئاته السنية وصولًا إلى الفريق الأول لكرة القدم في 2012.
وبعد ثلاثة أعوامٍ بقميص الفريق الأهلاوي الأول، تخللتها إعارتان لديبورتيفو دي مافرا، وبييرا مار البرتغاليين، رحل إلى الرائد صيف 2015، ومنه إلى الهلال بعقد إعارةٍ 2019، ثم انتقالٍ دائمٍ 2020، واستمرَّ مع الأزرق حتى انتهت علاقتهما مطلع يوليو الجاري، وعقب ذلك بنحو ثلاثة أسابيع، انضم إلى الاتحاد مجانًا.
وكان الشهري واحدًا من أسماءٍ محليةٍ، احترفت في البرتغال برفقة عبد الله عطيف، وعبد الله الحافظ وآخرين، ضمن مشروع سعودي، استهدف إلحاق المواهب الشابة بالدوريات الأوروبية.
وأثناء تجربته مع بييرا مار، سجَّل أمام موريرنسي، وفيتوريا جيمارايش ضمن بطولة الدوري، وبات أوَّل لاعبٍ سعودي يحرز هدفًا في أوروبا.
وعلى مدى عقودٍ، عرف الوسط الكروي السعودي نماذج عدة للاعبين ارتدوا ألوان الغريمين الجدّاويين الأزليّين، لعل أولهم المهاجم السابق سعيد غراب الذي لعب لكلٍّ منهما فترتين منفصلتين، علمًا أنه تأسَّس في الأهلي، واعتزل بقميص الاتحاد.
ومن الأسماء البارزة أيضًا في هذه القائمة خالد مسعد، لاعب الوسط، الذي أفنى عمره الكروي داخل الأهلي، واعتزل بعد تمثيل الاتحاد بين عامي 2000 و2003.
وسار على خطاه إبراهيم سويّد، لاعب الوسط، الذي دافع عن شعار الأهلي من 1995 إلى 2004، ثم عكس الوجهة نحو الاتحاد، وظلَّ في صفوفه حتى علَّق حذاءَيه 2009.
وكذلك خالد قهوجي، ابن الأهلي، الذي غادره عام 2004 بعد اللعب للفريق الأول نحو عقدٍ كاملٍ، قاصدًا بوابة جاره، ولم يفارقها سوى في 2007 منتقلًا إلى الربيع «جدة حاليًّا»، آخر محطاته.
وهناك أيضًا عبد الله الواكد، لاعب الوسط السابق، الذي انتقل إلى الأهلي عام 2002 قادمًا من الشباب، وبعد موسمٍ واحدٍ بقميص «قلعة الكؤوس» حطَّ الرحال في الاتحاد، وظلَّ معه أربعة أعوامٍ حتى التحق بالنصر، محطّته الاعتزالية.
وتضمُّ القائمة كذلك عادل رواس، وعبد العزيز حسام الدين، وإبراهيم عشماوي «الكلجة»، وعبد الفتاح شعيب، وعلي عسيري، وعبد الرحمن كتالوج، وسالم سويد، وعبد الحميد الخيبري، وعبد الفتاح عسيري، وهؤلاء انتقلوا من الاتحاد إلى الأهلي مباشرةً.
وسلك آخرون الاتجاه المعاكس من الأهلي إلى الاتحاد مثل مبارك أبو غنم، وإبراهيم هزازي، وأحمد العوفي، وحسين القوزي، وعبد الرؤوف لباد، وموسى مرزوق، وتيسير آل نتيف، وهيثم الجهني.
ومن الأجانب البرازيلي ماركينيو، لاعب الوسط، الذي وفد من إيطاليا معارًا مرتين، الأولى للاتحاد 2014ـ2015 من روما، والثانية للأهلي 2015ـ2016 من أودينيزي.
وقبله مواطنه سيرجي ريكاردو، رأس الحربة، الذي لعب للأهلي موسم 1997ـ1998، وللاتحاد من 2001 حتى 2005.
وشهدت الأعوام الخمسة الأخيرة تسع حالاتٍ من هذا النوع، أولاها سلطان مندش وحمدان الشمراني 2019، وآخرها صالح الشهري 2024، مرورًا بطلال العبسي، وعبد الله العمار، وصالح العمري، والحراس الثلاثة عبد الله المعيوف، وعبد الله الجدعاني، ومحمد المحاسنة.