في معجم المعاني تعني كلمة النوم في العسل الغفلة الشديدة وحالة اللامبالاة وعدم الاكتراث لدى شخص ما فيما يقوله الآخرون، وهذا لعمري ما يحدث مع إدارة الكرة بالنادي الأهلي، والذي أجمع الجمهور الأهلاوي على أهمية التعاقد مع لاعب بديل للفرنسي آلان ماكسيمان، الذي غادر إلى نادي فنربخشة بل فنربخشة نفسه جاء بمهاجم إشبيلية الإسباني يوسف نصيري ليدعم صفوفه ويترجم الكرات العرضية لماكسيمان إلى أهداف.
والمشكلة أن النادي التركي حقق العام الماضي المركز الثاني بسلم الدوري بفارق ثلاث نقاط عن بطل المسابقة غلطة ساري، والأدهى والأمر أن المسؤول عن ملف اللاعبين هما اثنان المدير الرياضي الويلزي لي كونجرتون، الذي عمل في أندية عالمية في كل من إسبانيا وإيطاليا وإنجلترا وإسكتلندا، والمدرب ماتياس يايسله بل المدرب نفسه ذهب العام الماضي ليقول تأخر وصول بعض اللاعبين الأجانب أثَّر على الفريق في بداية مسابقة الدوري، وفي المقابل لا نجد حتى الآن أي بوادر تعاقدات لبديل الفرنسي الأسمر.
عمومًا الأهلي تجاوز عشرة أيام في معسكره بالنمسا، ولعب مباراتين وجاء بأكثر من عشرة مساعدين أجانب للعمل في الجهاز التدريبي، ولم يأتِ بلاعب واحد محلي أو أجنبي.
والسؤال الذي حاولنا أن نجد له إجابة ولكن هيهات
مَن خلف هذا التأخير القائمون على الأهلي أو لجنة الاستقطاب التي يرأسها الأخ سعد اللذيذ؟، وهل يعقل بمشروع بهذا الحجم يغفل أن يأتي بلاعب غادر الفريق بأسلوب الإعارة؟.