أكد الصربي نوفاك ديوكوفيتش، لاعب كرة المضرب، أنه سيكون آخر من تبقى من الأربعة الكبار في التنس بعد إعلان أندي موراي، الحاصل على ميداليتين ذهبيتين أولمبيتين، أخيرًا اعتزاله اللعبة بعد نهاية ألعاب باريس.
وقال ديوكوفيتش، الخميس: «آمل أن يحظى أندي بأفضل وداع ممكن في آخر مباراة رسمية له هنا في الأولمبياد، من أجله ومن أجل بلاده، إنه أسطورة في رياضتنا، وكان لاعبًا مهمًا للغاية في التنس على مستوى العالم، الأمر ذاته، ينطبق على نادال، بل أكثر من ذلك مع كل النتائج والإنجازات التي حققها، وخاصة في باريس وبطولة رولان جاروس، لم يحدد بعد موعد اعتزاله لذا نأمل من أجل الرياضة أن يتمكن من الاستمرار».
وأضاف لاعب التنس الصربي: «لا أفكر في الاعتزال على الرغم من أنني أعلم أن الكثير من الناس يرغبون في اعتزالي حتى تنتهي هذه الحقبة، ولكنني أعتقد أنه طالما بقي واحد على الأقل منا، أعتقد أن العصر سيستمر».
وعن المواجهة المحتملة مع نادال قال ديوكوفيتش: «ستكون بالتأكيد مباراة مذهلة، مثل الأيام الخوالي عندما كنّا نلعب على كل المحافل الكبرى في العالم تقريبًا».
ووصف ديوكوفيتش اللاعبين الشابين كارلوس ألكاراز ويانيك سينر، بأنهما أفضل لاعبين في العالم وأنهما سيحملان لواء الرياضة في المستقبل، لكن هذا لن يمنع الصربي من السعي إلى الفوز بالألقاب، وأكمل: «كنت حاضرًا في تحول العديد من الأجيال خلال الأعوام الـ 15 الماضية، النهاية أقرب من البداية، ولكنني لا أزال أستمتع بالمنافسة وسأستمر حتى أشعر أنني لم أعد أستمتع بها».
يُذكر أن موراي الفائز بذهبيتي منافسات الفردي في الأولمبياد عامي 2012 و2016، سيشارك في منافسات الزوجي فقط قبل الاعتزال، بينما قد يلعب ديوكوفيتش أمام رافاييل نادال، الفائز ببطولة فرنسا المفتوحة 14 مرة وهو رقم قياسي، في الدور الثاني لألعاب باريس.
ومع اعتزال روجر فيدرر عام 2022 واقتراب نادال من نهاية مسيرته الطويلة المرصعة بالألقاب، فإن مهمة إطالة عصر «الأربعة الكبار» تقع على عاتق ديوكوفيتش بمفرده.