«روشن» يغلق ملف المدربين.. وسيطرة أوروبية
اكتملت قِطعُ لوحةِ مدرّبي الموسم الجديد من دوري روشن السعودي، مع تعيين نادي الوحدة، أخيرًا، الألماني جوزيف زينباور قائدًا لفريقه الأول لكرة القدم، ما رفع عدد الأندية التي غيَّرت الأجهزة الفنية، الصيف الجاري، إلى 10، شكّلت أكثر من نصف فِرق المسابقة الـ 18.
وبالتعاقد مع زينباور، أُغلِق ملفُّ تعيين مدربين جددٍ قبل نحو شهرٍ على انطلاق الدوري، في ظل احتفاظ ثمانية فرق، بينها الهلال حامل اللقب والنصر وصيفه، بقادتها الفنيين.
ومع اكتمالها، خلت اللوحة من المدرب السعودي والعربي، واقتصرت على الأوروبيين باستثناء اسمين من أمريكا الجنوبية، هما الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، الذي استقطبه نادي التعاون، والبرازيلي أودير هيلمان، مدرب الرائد.
ويكتسح أبناء القارة العجوز المقاعد الفنية، في النسخة المقبلة من المسابقة، ويقودون 16 فريقًا تعتمد على 8 مدارس تدريبية، على رأسها البرتغالية، الحاضرة بخمسة أسماء.
وبوصول زينباور، ارتفع عدد ممثلي المدرسة الألمانية إلى 2، وهو ذاته عدد اليونانيين والكروات والفرنسيين.
وأسوةً بالهلال والنصر، قررت ستة أندية الإبقاء على مدربيها، بينها القادسية، بطل دوري يلو للدرجة الأولى والصاعد على يدَي مدربه الإسباني ميتشيل جونزاليس.
واستمر الألماني ماتياس يايسله مدربًا للأهلي، والإنجليزي ستيفن جيرارد والروماني كوزمين كونترا والبرتغالي فيتور بيريرا والكرواتي سلافين بيليتش، في قيادة الاتفاق وضمك والشباب والفتح، على الترتيب.
فيما أعادت التعيينات الجديدة اسمين اثنين سريعًا إلى الدوري، لكن بثوب جديد. وبعدما أنهى الموسم الماضي مدرّبًا للوحدة، انتقل اليوناني جورجيس دونيس إلى المنطقة الشرقية، لقيادة فريق الخليج، محطته السعودية الرابعة، بعد الهلال والفتح وفريقه السابق. وقبل إكماله عامًا على الملاعب السعودية، أقنع هيلمان إدارة الرائد بقدراته بعد تجربته مع فريق الرياض، الذي انتقلت قيادته إلى الفرنسي صبري لموشي.
وتفرّد الاتحاد، بين الأربعة الكبار، بتغيير جهازه الفني، مستعينًا بالفرنسي لوران بلان، نجم منتخب بلاده السابق.