أطلق الاتحاد السعودي لكرة القدم برامج دعم وتطوير الفرق النسائية للموسم الثاني، ودعم الفئات السنية للموسم الثالث، وفق ما نشره في بيان رسمي، الجمعة.
وتقدم البرامج دعمًا ماليًا مباشر ودعمًا مرتبطًا بتحقيق الاشتراطات والمعايير الفنية، تسهم في تحقيق أهداف البرامج.
ويهدف برنامج دعم الفرق النسائية إلى رفع مستوى الفرق المشاركة في المسابقات وتطوير المنظومة للارتقاء بمستوى المنتخبات السعودية، فيما يهدف برنامج دعم الفئات السنية إلى تطوير الفئات السنية في الأندية وفق معايير تضمن مخرجات تسهم في رفع مستوى المنتخبات السعودية.
ويأتي برنامج دعم الفرق النسائية في موسمه الثاني بمعايير إضافية عن دعم الموسم الماضي، حيث رُفِع عدد المعايير إلى 14 معيارًا بزيادة سبعة معايير عن الموسم الماضي: «الرؤية والاستراتيجية، والطاقم الفني، والطاقم الإداري، والطاقم الطبي، والرعايات، والقوائم المالية، والعقود الاحترافية، وإنشاء فريق تحت 17 عامًا، واستخدام التقنية، والكشافين، والتغذية، والحضور الجماهيري، والبرامج اللياقية، وكرة قدم الصالات».
ويرتكز دعم الفرق النسائية على سبعة مؤشرات رئيسة: «رفع عدد وجودة الأطقم الفنية، وزيادة المشاركة المجتمعية، وتطوير الكوادر الإدارية، وتوسيع القاعدة الجماهيرية، إضافة إلى تطوير اكتشاف المواهب، وتدشين البرامج النوعية التي تسهم في انتشار اللعبة».
أما مبادرة دعم الفئات السنية، التي شهدت رفع عدد المعايير من سبعة معايير رئيسة إلى 12 معيارًا، هي: «الرؤية والاستراتيجية، والطاقم الإداري، والطاقم الفني، والطاقم الطبي، ورعاية اللاعبين، وتصعيد اللاعبين، واستخدام التقنية، والكشافة، والتغذية، وأعداد الفرق المشاركة، والمدرب السعودي، واستدعاءات المنتخبات السعودية».
ويستهدف برنامج الفئات السنية المشاركة في البطولات الدولية والقارية والإقليمية، التي من أهمها كأس آسيا 2027، وكأس العالم 2030، وكأس آسيا 2031، وكأس العالم 2034، إلى جانب مشاركات المنتخبات الدولية في الفئات السنية.
وتستمر مبادرة دعم المدرب السعودي للعام الخامس على التوالي، حيث تم تحديث بعض الشروط الخاصة بها، ودمجها مع برنامج دعم الفرق النسائية والفئات السنية، لضمان تحقيق أعلى النتائج الإيجابية والمستهدفات الموضوعة للبرنامج.
وأسهم برنامج دعم الفرق النسائية بموسمه الأول في تحقيق عددٍ من المستهدفات، من أبرزها زيادة عدد الفرق إلى 34 فريقًا، إضافة إلى تسجيل 1100 لاعبة في المسابقات بينهن 87 لاعبة بعقودٍ احترافية، فيما تم تعيين 18 مدربة سعودية تعمل في الأندية، كما استفاد 34 ناديًا من الدعم.
ومن المنتظر أن تسهم برامج الدعم في تحقيق أكثر من 50 في المئة من مؤشرات الأداء الرئيسة من استراتيجية تحول كرة القدم السعودية التي أطلقت في سبتمبر 2021.