|


الأولمبياد.. تنافس على الإبهار في حفل الافتتاح

بروفةٌ لحفل الافتتاح، وتظهر البعثات الوطنية المشاركة في الأولمبياد تبحر عبر نهر السين (أرشيفية)
باريس-الفرنسية 2024.07.26 | 07:35 pm

يعكس حفل افتتاح الدورات الأولمبية، دائمًا، ثقافة الدولة المستضيفة التي تحرصُ، أيضًا، على إبهار المشاهدين والعالم بأفكارٍ جديدةٍ، تُطبَّق خلالها لإمتاع أكثر من مليار مشاهدٍ.
وقبل ساعاتٍ من افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الـ 33 في باريس، العاصمة الفرنسية، نستذكر لحظاتٍ خالدةً في افتتاح الدورات الأولمبية، ومن أشهرها عندما دخلت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية حفل افتتاح أولمبياد لندن 2012 بطريقةٍ سينمائيةٍ بصحبة شخصية الأفلام البريطانية الشهيرة «جيمس بوند»، وهما يقفزان معًا من طائرةٍ عموديةٍ «هيلوكوبتر» في مشهدٍ أثار إعجاب العالم.
ولا ينسى العالم أيضًا كيف أشعل الأمريكي الراحل محمد علي كلاي، بطل الملاكمة، شعلة دورة الألعاب الأولمبية أتلانتا 1996 على الرغم من إصابته بمرض باركنسون.
كذلك، كان لهوليوود بصمتها في افتتاح الدورات الأولمبية، وتحديدًا في نسخة لوس أنجليس 1984، حينما دخل حامل الشعلة إلى مدرج لوس أنجليس التذكاري باستخدام حزمةٍ نفاثةٍ، تعمل بوقود بيروكسيد الهيدروجين.
وفي مشهدٍ لا يوصف، صعد الحامل النهائي لشعلة أولمبياد بكين 2008 في الهواء لسقف ملعب «عش الطائر» لإيقاد شعلة الألعاب بعد أن جالت جميع دول العالم.