تسبَّب اختيارُ نادي الفيحاء مدرّبًا يونانيًّا لقيادة فريقه الأول لكرة القدم في استعادتِه ألكسندروس تزيليوس، لاعبه السابق، لكن في ثوب المدرب المساعد.
ومع رحيل الصربي فوك رازوفيتش عن تدريب «البرتقالي»، عيَّن النادي كريستوس كونتيس خلفًا له.
وضمّ الأخير وجهًا فيحاويًّا مألوفًا، هو تزيليوس، إلى جهازه المعاون، معيدًا إيّاه إلى الفريق الذي مثّله لاعبًا بين 2017 و2019.
وعمِل تزيليوس، البالغ من العمر 39 عامًا، مساعدًا لكونتيس في فريق فولوس اليوناني. وبعد اختيار الثاني مدرّبًا للفيحاء، قرر الاحتفاظ بمساعده، الذي سيختصر عليه الوقت المطلوب لمعرفة تفاصيل النادي والملاعب السعودية.
ولعِب تزيليوس 60 مباراةً بالقميص الفيحاوي، بينها 54 لحساب الدوري، وأحرز ثلاثة أهدافٍ وصنع ثلاثةً. وعندما رحل عن الفريق، صيف 2019، قرَّر اعتزال اللعب، فيما استهلَّ قبل عامين ونصف العام مشواره التدريبي، بالعمل مدربًا مساعدًا في فولوس، الذي عيَّن كونتيس مدربًا في فبراير الماضي في مهمةٍ، انتهت منتصف مايو.