أعلن إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، الجمعة، افتتاح النسخة الـ 33 من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الحديثة.
وأوقدت العدَّاءة المعتزلة ماري جوزيه بيريك، وبطل الجودو تيدي رينر المرجل الأولمبي خلال حفلٍ غير مسبوقٍ لافتتاح الألعاب الأولمبية.
وسيظل المرجل الأولمبي فوق حدائق التويلري مضاءً حتى نهاية الألعاب، 11 أغسطس المقبل.
وقال ماكرون الجملة البروتوكولية تحت الأمطار أمام برج إيفل: «أعلن افتتاح دورة الألعاب الـ 33 للألعاب الحديثة بعد 100 عامٍ على استضافة باريس الألعاب للمرة الثانية».
وانطلق حفل الافتتاح لأولمبياد باريس واعدًا بتجربةٍ فريدةٍ حيث نُظِّم وسط المدينة المضيفة بدلًا من تنظيمه في ملعبٍ للمرة الأولى.
ويشارك نحو 10500 رياضي من أكثر من 200 دولةٍ في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الحديثة، وسيجري التنافس فيها على 329 ميداليةً ذهبيةً في 32 رياضةً.
وأبرز توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، التضامن الأولمبي في خطابه، حيث ذكر: «في عالمٍ تمزقه الحروب والنزاعات، بفضل هذا التضامن يمكننا جميعًا أن نجتمع الليلة».
وتستضيف باريس الأولمبياد للمرة الثالثة، ويعدُّ الحفلُ الافتتاحي الأوَّلَ الذي يُنظَّم خارج الملاعب، فبدلًا من ذلك، سار الرياضيون في قوارب على نهر السين، وتحدوا الأجواء الممطرة مثلهم مثل المتفرجين الذين بلغ عددهم 300 ألفٍ حيث حضروا على ضفاف النهر لمتابعة الحفل، إضافةً إلى نحو مليار شخصٍ عبر العالم من المتوقع أنهم شاهدوا الافتتاح عبر التلفاز.