اضطَّر الدنماركي أندريس ليند، لاعب تنس الطاولة، إلى تعلُّم المشي مرةً أخرى بعد تعرُّضه لكسرٍ في ظهره، إثر حادث سيارةٍ، وبعد ثلاثة أعوام تحدَّى إصابته، وبلغ دور الـ 32 من منافسات فردي الرجال للعبة ضمن أولمبياد باريس.
وانتصر ليند، المصنَّف الـ 17 عالميًّا، على البرتغالي ماركوس فريتاش، الإثنين، بنتيجة 4ـ0، في دور الـ 64.
وقال ليند عقب فوزه باللقاء: «لقد كانت رحلةً طويلةً وصعبةً، لكنْ مع مباراةٍ مثل اليوم، فإن الأمر يستحق كل هذا العناء. لا ندم على الإطلاق».
وبعد الحادث، أخبر الأطباء ليند، 25 عامًا، بأنَّه لن يلعب تنس الطاولة مرةً أخرى، وغاب عن أولمبياد طوكيو، الذي نُظِّم صيف 2021 متأخرًا عن موعده بعامٍ، لكنَّ الدنماركي تعهد بإثبات خطأ الجميع.
وقال اللاعب لخدمة الأخبار الأولمبية: «بكيت لمدة أسبوعٍ متواصلٍ. قالوا جميعًا إنّني لن ألعب مرةً أخرى، لكنْ تنس الطاولة كانت حياتي، ولم يكن أمامي خيارٌ آخر».
وأضاف: «بدأت بالمشي ببطءٍ لمسافة 20 مترًا في اليوم، ثم 40 مترًا، ثم 60 مترًا، وبعد بضعة أشهرٍ، تمكَّنت من الركض ببطءٍ».
وتابع ليند: «لم تكن الرحلة مجرد محاولةٍ للوصول إلى المستوى الذي كنت عليه قبل الحادث، بل لبلوغ درجةٍ أعلى، وخلال الأشهر الـ 12 الماضية، أشعر بتحقيقي ذلك».