|


«راكب الأمواج» يحقق مشاهدات قياسية

البرازيلي جابرييل ميدينا خلال منافسات ركوب الأمواج ضمن منافسات أولمبياد باريس 2024 (الفرنسية)
باريس ـ الفرنسية 2024.07.30 | 04:57 pm

أدرك جيروم بروييه، مصوّر «فرانس برس»، أن ردود الفعل ستكون قويّة عندما رأى راكب الأمواج البرازيلي الأولمبي جابريال ميدينا يجذّف في واحدة من أكبر الأمواج بإحدى أقوى مناطق ركوب الأمواج في العالم.
ما لم يكن يدركه أن الصورة، التي التقطها لميدينا أثناء خروجه من الموجة، الثلاثاء، بعد رحلةٍ حققت رقمًا قياسيًا أولمبيًا في تاهيتي، ستصبح صورةً عالميةً، وعلى الأرجح، صورة تعريفية للرياضة والألعاب الأولمبية.
كان بروييه على متن قاربٍ في القناة، منطقة من المياه الأعمق والأكثر هدوءًا، إلى جانب الموجة، لكن دون خط رؤيةٍ واضحٍ من الحركة الأوليّة، لكنه كان بالضبط في المكان الذي أراد أن يكون فيه. وقال بروييه: «كلّ مصوّر ينتظر ذلك. تعرف جابريال ميدينا، تحديدًا في تياهوبو سيبدأ ويفعل شيئًا ما». وأضاف: «تعرف أن شيئًا ما سيحدث. اللحظة الوحيدة المخادعة هي أين سيخرج؟ لأنني أعمى». وتابع: «في بعض الأحيان يؤدي حركة بهلوانية، وهذه المرّة فعل ذلك، فضغطت على الزر».
التقط بروييه صورة لميدينا مُحلّقًا فوق الأمواج، ومشيرًا بإصبعٍ واحدٍ إلى السماء، حيث كان لوح التزلّج الخاص به إلى جانبه يُشير إلى السماء أيضًا.
استُخدمت الصورة من طرف عشرات المطبوعات في جميع أنحاء العالم، وتم مشاركتها، أو الإعجاب بها، ملايين المرات عبر الإنترنت.
نشرت مجموعة وسائل الإعلام الأسترالية «News.com.au» على صفحتها في «فيسبوك»: «قد تكون هذه أعظم صورةٍ رياضيةٍ على الإطلاق!».
ووصفتها مجلة «فرانس برس» بأنها الصورة التعريفية للانتصار في الألعاب الأولمبية الصيفية 2024.
نشر ميدينا الصورة عبر حسابه الخاص على «إنستجرام»، وسرعان ما جذبت أكثر من 2.4 مليون إعجاب.
وعلى الرغم من الإشادات، قال بروييه إن الاحتفالات يجب أن تنتظر، لأنه لا يزال أمامه بقية المسابقة لتصويرها.