المياه الحارة تربك لاعبي التنس
برر لاعب التنس البريطاني جاك درابر خسارته الثلاثاء أمام الأمريكي تايلور فريتز في مباراتهما بالدور الثاني، ضمن منافسات أولمبياد باريس إلى ارتفاع درجات الحرارة التي وصلت إلى 30 درجة مئوية.
درابر، البالغ من العمر 22 عامًا، اشتكى من زجاجات المياه التي يتم توزيعها على اللاعبين، وقال للصحافيين، والعرق يتصبب من رأسه حتى أخمص قدميه، إنه كان من المستحيل عليه إبقاؤها باردة.
وأضاف درابر، المصنف 27 عالميًا: «لم ألعب في مثل هذا النوع من الحرارة منذ أربعة أشهر، الأمر صعب للغاية هنا.. أنا أتعرق كثيرًا لذا كان الاحتفاظ بالسوائل أمرًا صعبًا. كان الأمر سيئًا للغاية.. أعطوا اللاعبين زجاجات، لكنها لا تبقى باردة، لذا، فأنت تشرب الماء الساخن.. هذا ليس ممتعًا في مثل هذه الظروف.. كان التعامل مع هذا الأمر صعبًا للغاية. يتعين عليّ أن أتحسن من الناحية البدنية، ويتعين عليّ أن أصبح أكثر صلابة».
ويوجد ثلاجات بجوار ملاعب رولان جاروس حيث يمكن للاعبين الاحتفاظ بزجاجات مملوءة مسبقًا ومناشف ثلجية لتبريد أنفسهم. وقال منظمو منافسات التنس بالأولمبياد، وهو الاتحاد الدولي للعبة، إن الزجاجات هي نفسها المستخدمة في بطولة فرنسا المفتوحة، وإن اللاعبين يمكنهم أن يطلبوا من عمال جمع الكرات إعادة ملئها أثناء تبديل أطراف الملعب.
لكن درابر ما زال يشعر أن النظام يمكن أن يصبح أفضل في ظل درجات الحرارة المرتفعة هذه، وقال: «إذا وضعت زجاجاتك على جانب الملعب، فستجدها وصلت لدرجة السخونة بشكل لا يصدق.. عند تغيير طرفي الملعب، يجب أن تجلس، ولا تريد أن تملأ زجاجاتك طوال الوقت.. أعتقد أن الأمر كان من الممكن أن يصبح أفضل بكثير بالنسبة للاعبين».
وتعامل المصنف السابع فريتز مع الظروف بشكل أفضل لكنه أبدى بعض التعاطف مع منافسه. وأوضح: «من الصعب العثور على مياه باردة هنا. وجدت الزجاجات في الملعب أكثر برودة بعض الشيء من أي مكان آخر ولكن من الصعب الحصول على بعض المياه الباردة هنا».
ومع ارتفاع درجات الحرارة، فرض الاتحاد الدولي للتنس البروتوكولات الخاصة بالحرارة الشديدة في وقت لاحق من اليوم مما سمح للاعبين بالحصول على استراحة لمدة 10 دقائق للراحة بعد المجموعة الثانية من مباريات الفردي.