|


جريزمان يتحدى قرار أتلتيكو من مدرجات باريس

أنطوان جريزمان، مهاجم المنتخب الفرنسي الأول لكرة القدم، خلال حضوره إحدى منافسات السباحة في أولمبياد باريس (إكس أنطوان جريزمان)
باريس ـ الفرنسية 2024.07.31 | 04:27 pm

أراد أنطوان جريزمان، مهاجم المنتخب الفرنسي الأول لكرة القدم، بشدة أن يكون جزءًا من الألعاب الأولمبية، التي تستضيفها بلاده للمرة الأولى منذ 100 عام، والثالثة في تاريخ الألعاب الحديثة، لكن فريقه أتلتيكو مدريد الإسباني لم يجعله بين اللاعبين الثلاثة المسموح بهم فوق عمر الـ 23 في منتخب كرة القدم.
وقرر مهاجم «الديوك» أن يكون من نجوم ألعاب باريس بطريقته الخاصة، «التنقل من ملعب إلى آخر من أجل مؤازرة الرياضيين الفرنسيين، ومن بعدها نشر نتائجهم في صفحاته على وسائل التواصل الاجتماعي».
ووصل الأمر بإيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، إلى القول في حسابه على «إكس» إنه إذا أراد أحد متابعة ما يحققه الفرنسيون من ميداليات في أولمبياد باريس، فيجب متابعة جريزمان، مضيفًا بشكل مازح التطبيق اسمه «أنطوان جريزمان»، مرفقًا ذلك برابط لصفحة المهاجم الدولي.
ونشر جريزمان، الذي لديه 41.1 مليون متابع على «إنستجرام»، و8.7 مليون في «إكس»، و1.4 مليون آخرين على «تيك توك»، مقطع فيديو يظهر فيه وهو يشجع بحماس كبير مواطنه ليون مارشان، نجم السباحة، الذي توج بذهبية سباق 400 متر متنوعة. وفي منشور آخر، يظهر في محيط قصر فرساي الملكي بعد مشاهدة أحداث الفروسية.
ويُطلِع ابن الـ 33 عامًا متابعيه على كل ميدالية فرنسية جديدة من خلال منشورات متحمسة، مثل: «تنبيه: ميداليتان»، كما فعل عندما فازت المبارزتان الفرنسيتان مانون أبيتي ـ بونيه، وسارا بالزر، بذهبية وفضية الفردي لفئة الحسام.
وعاد جريزمان أخيرًا إلى تمارين فريقه أتلتيكو مدريد تحضيرًا للموسم الجديد، وبعد مشاركة مخيبة إلى حد كبير في كأس أوروبا، حيث انتهى مشوار «الديوك» عند نصف النهائي على يد إسبانيا، المتوجة لاحقًا باللقب.
وخلافًا لأولمبياد طوكيو قبل ثلاثة أعوام، حيث شجع الرياضيين الفرنسيين من بعيد، بسبب الإجراءات المتعلقة بجائحة كوفيدـ19، تمكّن أفضل هداف في تاريخ أتلتيكو مدريد من الجلوس في المدرجات العام الماضي، على أمل ألّا يرتكب هفوة مماثلة لعام 2017، حين اضطر للاعتذار بعد نشره صورة لنفسه متنكرًا بصفته لاعبًا من فريق كرة السلة الاستعراضي «هارلم جلوبتراترز»، طاليًا وجهه باللون الأسود.
واعتذر عن ذلك، قائلًا: «أقر أنه أمر محرج من جانبي. أنا آسف إذا كنت قد أسأت إلى أي شخص».