لن تقتصر أحداث كأس العالم 2034، الذي تقدّمت السعودية بطلب استضافته، على المدن الخمس التي تضمُّ ملاعب المباريات، بل ستمتدّ إلى عشر مدن أخرى، سمَّاها ملف الترشُّح المدن الداعمة، ستشهد معسكرات تدريبية للمنتخبات وفعاليات مصاحبة جماهيرية وترفيهية وسياحية.
وإجمالًا، يصل عدد ملاعب التدريب الواردة في الملف إلى 72، بواقع 47 في المدن المستضيفة و25 في الداعمة.
واختيرت الرياض، العاصمة، وجدة، والخبر، وأبها، ونيوم، مدينة المستقبل، لاستضافة المباريات، على 15 ملعبًا.
وحدّد الملف، الذي اطّلعت «الرياضية» على نسخةٍ منه، عشر مدنٍ داعمة، موزَّعة على مختلف أنحاء جغرافيا السعودية، من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب مرورًا بالوسط، وهي المدينة المنورة، العلا، تبوك، أملج، الطائف، بريدة، حائل، جازان، الباحة، والأحساء.
ومن الآن، وقبل عشرة أعوام على موعد البطولة، حدد الملف في كل مدينةٍ من الـ 15 أسماء ملاعب التدريب والفنادق المخصصة للمنتخبات التي ستتدرب هناك، وتفاصيل عن عدد الغرف في كل فندق، وتقييمه بنظام النجوم، المتعارف عليه في قطاع السياحة، والمسافة إلى الملعب وإلى أقرب مطار، فضلًا عن تفاصيل ملعب التدريب ذاته، وأبعاد أرضيته وطبيعتُها، والمرافق الملحقة به.