|


حكم «باريس 2024» يرفض حذاء البطلة الأولمبية

الأسترالية بيني سميث، لاعبة الرماية، ومنافستاها الجواتيمالية أدريانا روانو، والإيطالية سيلفانا ستانكو أثناء تتويجهنّ، الخميس، بميداليات مسابقة الحفرة في أولمبياد باريس (رويترز)
الرياض ـ الرياضية 2024.08.02 | 12:22 am

أجبرت لوائح أولمبياد «باريس 2024» الأسترالية بيني سميث، لاعبة الرماية، التي توجِّت بالميدالية البرونزية، على التوجّه إلى أسواق العاصمة الفرنسية بحثًا عن حذاء بديل تخوض به الأولمبياد.
واعتادت سميث، ابنة الـ 29 عامًا، على اللعب بزوج خاص من الأحذية، حتى صار بمنزلة أحد ملامح شخصيتها.
وفيما كانت تستعد للمشاركة به في الأولمبياد، فاجأها أحد الحكّام أثناء تواصلها هاتفيًا مع شقيقها، وأبلغها بعدم جواز التنافس بذلك الحذاء.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أوضح لها الحكم قانونية استخدام ذلك الحذاء في أي منافسات أخرى خاصة بالرماية إلا الأولمبياد.
وحدثت هذه الواقعة قبل يومين فقط من بدء مشوارها، ما سبّب لها قلقًا مفزعًا في ظل ضيق الوقت.
واضطرت الأسترالية إلى الإسراع بالنزول إلى أسواق باريس للتفتيش عن حذاء بديل مناسب.
وعثرت على زوج من الأحذية بكعب عال، واختارته بأربطة ليمونية اللون كي يتلاءم مع زيّ الفريق الأسترالي.
وكشفت الرامية عن تلقيها تساؤلات قلقة من محطيها بعدما استبدلت الحذاء الذي درجت على اللعب وتحقيق الألقاب وهي تنتعله.
وقالت: «كان هناك الكثير من الناس يقولون: أوه، أنتِ لا ترتدين حذاءك، ما العمل؟ لكن كان عليّ فقط التكيف، وما زلت أحب حذائي، وسأعود له مجددًا».
وأضافت: «من الواضح أن هناك قواعد لباس وبروتوكول يجب علينا اتباعه، في البداية كان الأمر بمثابة صدمة، لكنني تجاوزتها».
وحققت سميث، الخميس، برونزية مسابقة الحفرة، بعدما حلّت ثالثة خلف الجواتيمالية أدريانا روانو، والإيطالية سيلفانا ستانكو.